9 أعراض لمرض السكري

Ad Blocker Detected

Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.

مرض السُّكر

  • يكثر البحث عن مرض السكر، في غياب تعريفه، ولعله من الواجب وضع تعريف لمرض السكر، حتى يزيد الوعي الطبي، وتتضح الرؤية الناجمة عن العلم الصحيح، ثم بعدها نتكلم عن أعراض السكر، وعن علاجه؛ أو على الأقل المساهمة في علاجه.
  • وتتعدد المسميات لمرض السكر، منها “السُّكَّري”، أو “البوال السُّكَّري”، وهو المرض الناتج عن ارتفاع غير طبيعي لنسبة السكر في الدم، وهو يحدث لأحد أمرين:

الأمر الأول

وفيه يخسر البنكرياس الخلايا التي يطلق عليها اسم “خلايا بيتا” التي تقوم بإنتاج للأنسولين، وذلك نتيجة وجود المناعة الذاتية، والتي فيها تهجم الخلايا التائية  على خلايا بيتا التي تنتج الأنسولين؛ مما يؤدي لارتفاع نسبة السُّكَّر في الدم؛ ويسمى هذا النوع سكَّري الأطفال، أو السُّكَّر المعتمد على الأنسولين.

الأمر الثاني

وهو وجود مقاومة مضادة لمفعول الأنسولين، بالإضافة إلى قلَّة إفراز الأنسولين، مما يؤدي لنفس النتيجة السابقة، ويطلق عليه سُكَّر البالغين.

  • وفي حالة حدوث الأمر الأوَّل تعتبر الإصابة بالسُّكَّري من النمط الأول.
  • أمَّا في حالة حدوث الأمر الثاني، تعتبر الإصابة بالسُّكَّري من النمط الثاني.

وتختلف أعراض النمط الأول عن النمط الثاني، وهذا ما سنبينه في الآتي:

أعراض النمط الأول من السُّكَّر

يشعر المريض المصاب بالنمط الأول من السكر بشدة العطش.

  • كما يشعر بشدّة الجوع أيضَا.
  • تكرار التبوُّل، وكذلك حدوث التبوُّل اللاإرادي للأطفال.
  • ويسبب التهابات في المهبل عند الإناث، وكذلك تكوُّن الفطريات.
  • يشعر المريض المصاب به بالضعف، وعدم المقاومة.
  • يفقد المصابون بالنوع الأول الوزن.
  • يحدث أن يقبل المصابون بالسكر من هذا النوع أن يكون هناك شغف لتناول الحلوى، سواء كان من محبي الحلوى أو السكريات قبل الإصابة أم لا.
  • شدة التوتر، والعصبية.
  • تظهر عند المصابين بهذا النوع بعض الالتهابات على الجلد، وأحيانا تكون في الأصابع أو حول الأظافر.

أعراض النمط الثاني من السكر

  • تكون أعراض السكر السابق ذكرها في النمط الأول ضعيفة الظهور بالنسبة للنمط الثاني؛ ويمكن أن يتسبب هذا في أن تستمر الإصابة بالسُّكَّر في هذا النوع دون أن يلاحظ المريض، ومردُّ ذلك إلى عدم وضوح الأعراض؛ فيمكن أن يُرجِئَ المريض أعراض السُّكَّر في هذا النمط لأي سبب آخر.

علاج النمط الأول من السُّكَّر

  • يتم علاج هذا النمط من السُّكَّر عن طريق حقن الأنسولين، ويراعى في هذا مراجعة مستويات الجلوكوز في الدم، ويؤدي عدم حقن المريض بالأنسولين في هذا النوع إلى الغيبوبة؛ ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
  • ويراعى في هذا الاهتمام بالنظام الغذائي اهتمامًا خاصًا، وكذلك الحرص على القيام ببعض التمرينات الرياضية التي تساعد على نشاط الجسم.
  • وبالرغم من أن هذا النوع يتم علاجه بحقن الأنسولين؛ إلا أنَّ علاج هذا النمط يستمر طيلة الحياه.
  • يراعى في مراجعة نسبة الجلوكوز في الدم لهذا النوع من السُّكَّر أن يتم ضبط نسبة الأنسولين المستخدم في العلاج حسب الحاجة.
  • برغم استمرار علاج المصابين بهذا النوع مدى الحياة؛ إلا أنَّ إصابتهم بهذا النمط لا تؤثِّر على حياتهم ما دام اتبَّاعُهم للتعليمات قائما، وبالرغم من صعوبة المتابعة التي تستوجب تغيير في مستوى الأنسولين على غير المفروض.
  • يحذر في حالة فقدان الوعي لانخفاض مستوى الجلوكوز، فقد ينتج عنها تشنجات يجب علاجها فوراً.

علاج النمط الثاني من السكر

  • تقوم فكرة العلاج في النمط الثاني على تنظيم الغذاء بشكل جيِّد، وكذلك القيام بالتمرينات اللازمة للوصول إلى النشاط البدني المطلوب، وتقليص حجم النشويات من المأكولات والمشروبات، وكذلك الحرص على تقليل تناول الحلوى، والوصول إلى وزن مثالي.
  • يميل الجسد في هذا النوع من السُّكَّر لمقاومة الأنسولين، ولا تنتهي مقاومته، لذا يجب تناول الأدوية التي تساعد على تخفيض السُّكَّر، ويتم هذا بإشراف الطبيب المختص.
  • في بعض الأحيان يكون استخدام الأقراص التي تخفض السُّكَّر دون جدوى، وفي هذه الحالة يتم العلاج عن طريق حقن الأنسولين.

سُكَّري الحوامل

  • يعتبر هذا النوع من السُّكَّر مشابهًا للنمط الثاني في كثير من الأشياء، مثل ضعف الاستجابة من الجسم للأنسولين، إلا أنَّ هذا النوع من السُّكَّر غير دام، فهو ينتهي بالولادة.
  • ولعل من أخطر النتائج التي يمكن أن يتسبب بها هذا النوع من السُّكَّر هو إصابة الجنين بالتشوهات، أو حتَّى وفاة الجنين داخل أحشاء الأم، ويحدث هذا نتيجة قلة التغذية.

هناك أنماط أخرى للسُّكَّر

  • هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السُّكَّر، والتي لا تشابه الأنماط السابقة، إلا أنَّ هذه الأسباب ذات جدل وخلاف بين علماء الطبّ، إلا أنَّ النظام الغذائي يتدخَّل في الحفاظ على الجسم بعيدًا عن تأثير مرض السُّكَّر بشكل عام.

تشخيص الإصابة بالسُّكَّر

  • تشخيص الإصابة يتم عن طريق الفحص لنسبة السُّكَّر في الدم، عن طريق عمل اختبار للشخص في حالة الصيام، وذلك بامتناعه عن تناول أي طعام لمدة 8 ساعات فأكثر، ثم قياس الدم، وبعدها يتناول مقدار 75 جرام من الجلوكوز، ثم قياس الدم بعد ساعتين، ويتم تكرار التحليل خلال الأسبوع من أجل الوصول للتشخيص السليم.

بعض النصائح التي يجب الأخذ بها لتفادي الإصابة بالسُّكَّر

  • من خلال مراجعة المصابين بمرض السُّكَّر، سواء كانت الإصابة بالنمط الأول أو الثاني، نجد أنَّ للعوامل الوراثية دور كبير في الإصابة بمرض السُّكَّر، فيجب توخِّي الحذر إذا كان هناك في العائلة شخص مصاب بالسُّكَّر، فمن الممكن إصابة خلفه بالسُّكَّر في حالة عدم الاهتمام بالنظام الغذائي جيدًا.
  • كثرة شرب السوائل تعمل على تفادي الإصابة بمرض السُّكَّر من النمط الثاني.
  • ممارسة الرياضة، تسهم بشكل كبير في تجنُّب الإصابة بمرض السُّكَّر.
  • الحرص على بطن مثالية، إذ أنَّ الدراسات أُثبتت أن النمط الثاني من السُّكَّر من أكثر أسبابه هو وجود دهون على منطقة الكرش

Leave a Reply