Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
جدول المحتويات
الدورة الشهرية
الدورة الشهرية من أهم العمليات الحيوية الخاصة بجسد المرأة، وحدوث اضطراب في هذه العملية يعتبر دواعي من دواعي القلق، وأسباب تأخر الدورة الشهرية تعتبر من أهم العلامات والمؤشرات على حدوث العديد من المشاكل التي يمر بها الجسم، هذا في حالة إذا لم يكن تأخر الدورة الشهرية بسبب حدوث الحمل، وتوجد بعض الأسباب التي تعود إلى الطبيعة وهي وصول المرأة لسن انقطاع الطمث وتوقف الدورة الشهرية، كما أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لتأخر الدورة الشهرية، وهذا ما سوف نطرحه في المقال التالي، لكن قبل ذلك دعونا نتعرف على الأعراض المصاحبة لانقطاع الدورة الشهرية:-
ما هي أهم الأعراض التي تحدث عند تأخر الدورة الشهرية؟
- الشعور بألم في منطقة البطن.
- الشعور بألم في منطقة المعدة.
- الإحساس بالتوتر والإرهاق.
- الإحساس بألم شديد في الثدي.
- عدم نزول الإفرازات البنية التي تسبق وقت الدورة الشهرية.
ما هي أهم الأسباب التي تؤدي لتأخر الدورة الشهرية؟
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي لتأخر الدورة الشهرية، بعضها أسباب طبيعية، والأخرى أسباب لها علاقة ببعض التغيرات التي تحدث للجسم، وبعض الأسباب لها علاقة بحدوث بعض المشاكل الصحية، ومن أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية الآتي:-
النحافة الزائدة
- من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية وجود خلل في النظام الغذائي للجسم، مثل حدوث النحافة الزائدة، ومن الممكن معرفة الوزن الصحي من خلال قياس نسبة الوزن إلى الطول، فإذا كان وزن الجسم أقل في هذه الحالة من عشرة بالمائة من الوزن الطبيعي فسوف يعتبر هذا سبباً من أسباب تأخر الدورة.
- كذلك بعض المشاكل المتعلقة بالنظام الغذائي مثل حدوث حالة الشره، أو الإصابة بفقدان الشهية من الممكن أن يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل في الجسم مما يؤدي إلى توقف عملية الإباضة وتأخر ميعاد الدورة الشهرية.
الوزن الزائد بشكل كبير
- كما قلنا من قبل فإن خلل النظام الغذائي من أهم عوامل تأخر الدورة الشهرية، لذا فإن الإصابة بالسمنة المفرطة تعمل أيضاً على حدوث خلل في الدورة الشهرية، وذلك لأن السمنة المفرطة تؤثر على النظام الهرموني للجسم، ومن الممكن تقديم العلاج لهذه الحالة عن طريق اتباع نظام غذائي صحي فضلاً عن ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل مستمر.
التعرض للضغوط العصبية والتوتر
- الحالة العصبية والنفسية تؤثر بشكل كبير على انتظام الدورة الشهرية، لذلك يعتبر تعرض الجسم لكمية كبيرة من الإجهاد النفسي والعصبي نتيجة لضغوط العمل والحياة من أهم أسباب تأخر الدورة، حيث يؤدي التوتر إلى حدوث خلل في نظام الدورة الشهرية، وذلك لأن الحالة النفسية والعصبية تؤثر على المراكز العصبية الهامة في الجهاز العصبي في الدماغ، ومن ضمن المهام الأساسية لهذه المراكز هي تنظيم فترات الدورة الشهرية في الجسم.
- كذلك فإن التعرض إلى الضغوط العصبية والإجهاد يعمل بشكل كبير على حدوث حالات النحافة نتيجة لفقدان الشهية، أو الإصابة بالسمنة نتيجة الشره المرضي أو العصبي، لذا تعتبر محاولات البعد عن مصادر التوتر والعصبية من أهم الخطوات لتنظيم الدورة الشهرية.
إصابة الجسم بالأمراض المزمنة
- في حالات كثيرة تؤدي إصابة الجسم بالعديد من الأمراض المزمنة إلى التأثير بشكل سلبي على الهرمونات في الجسم، كما تعمل أيضاً على توقف عملية الإباضة مما يساهم في تأخر الدورة الشهرية.
- ومن أهم الأمراض المزمنة التي تؤثر على هذه العملية الإصابة بمرض السكري، أو الإصابة بأمراض اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة.
الإصابة بالمشكلات الخاصة بالغدة الدرقية
- تعتبر الغدة الدرقية من أهم الأجزاء في الجسم التي تقوم بدور كبير في تنظيم العمليات الحيوية الخاصة به، فهي تتدخل في عملية التمثيل الغذائي، وكذلك تساهم بشكل كبير في إفراز العديد من الهرمونات، لذلك حدوث مشاكل أو خلل في الغدة الدرقية مثل المشاكل المتعلقة بزيادة نشاطها أو خمول النشاط يؤدي إلى التأثير السلبي على نظام الدورة الشهرية، وتعتبر مشكلات الغدة الدرقية من أهم العوامل التي تؤدي إلى حدوث تأخر الدورة الشهرية.
الإصابة بتكيس المبايض
- تكيس المبايض واحد من أكثر الأمراض شيوعاً بين نسبة كبيرة من النساء، وهو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية، وذلك لأن تكيس المبايض يؤدي إلى زيادة إفراز الهرمون الخاص بالذكورة وهو هرمون الأندروجين، هذا الهرمون يؤثر بشكل كبير على عملية انتظام الدورة ومن الممكن أن يكون سبب من أسبابها توقفها لفترة طويلة.
الأسباب الغير مرضية لتأخر وتوقف الدورة الشهرية
في النقاط السابقة ذكرنا العوامل الناتجة عن العديد من المشاكل التي تصيب الجسم، والتي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، لكن توجد بعض العوامل الغير مرضية وهي كالآتي:-
تناول حبوب منع الحمل
- يعتبر تناول حبوب منع الحمل أهم الأسباب لتأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها لفترة طويلة، وهو من أكثر الأسباب الشائعة بين العديد من السيدات المتزوجات، وتؤثر حبوب منع الحمل على نظام الدورة الشهرية لأنها مكونة من هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون، وهذه الهرمونات تعمل على منع المبيض من إنتاج البويضات، وبالتالي يحدث خلل في النظام الأساسي لحدوث الدورة مما يؤدي إلى تأخيرها، وفي بعض الحالات من الممكن أن تنقطع الدورة لمدة سنة أشهر متتالية بعد تناول حبوب منع الحمل.
الوصول إلى سن انقطاع الطمث
وهو من الأسباب الطبيعية للغاية وغير مرتبط بوجود مشاكل صحية، والنساء تبدأ الدخول إلى هذه المرحلة من نهاية الأربعينات وحتى منتصف الخمسينات، وفي هذه العمل يبدأ المبيض في إنتاج عدد أقل من البويضات حتى يتوقف تماماً، وأحياناً يبدأ المبيض في إنتاج عدد أقل من البويضات في بداية العام الأربعين وهذا يعني أن السيدة سوف تدخل إلى مرحلة انقطاع الطمث في سن مبكرة، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث تأخر في الدورة الشهرية.
