7 معلومات مهمة عن التهاب الجيوب الأنفية

والغرض الأساسي لوجود هذه الانسجة هو تطهير الهواء الداخل إلى الرئة، لذلك عند انسداد هذه الأنسجة تحدث العديد من مشاكل الجهاز التنفسي.

أنواع الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية

من الممكن تقسيم الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية إلى ثلاث أنواع، وهما التهابات الجيوب الأنفية العادية، والتهابات الجيوب الأنفية الحادة، والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة، ويمكن التفريق بينهم كالآتي:-

• التهابات الجيوب الأنفية العادية: وهي لا تحدث لمدة طويلة، و تصاحبها أعراض مثل سيلان الأنف، وصداع الرأس وصعوبة التنفس.
• التهابات الجيوب الأنفية الحادة: وهي تستمر لمدة تصل إلى حوالي ثلاثة أشهر.
• التهابات الجيوب الأنفية المزمنة:- وهي تستمر لمدة تتجاوز الثلاث شهور، وقد تتكرر على مدار العام بشكل مستمر، تنقسم التهابات الجيوب الأنفية المزمنة إلى نوعين، النوع الأول يلاحظ عند الإصابة به وجود مجموعة من اللحميات الموجودة داخل الأنف، تأخذ هذه اللحميات شكل عناقيد العنب، أما النوع الثاني فهو لا يوجد به مثل تلك اللحميات لكنه يحتاج لكي يتم تشخيصه إلى مجموعة من الإجراءات الطبية، مثل عمل المنظار والأشعة المقطعية، وذلك لمعرفة الجيوب المصابة فضلاً عن الدرجة التي وصلت إليها الإصابة، هذا النوع لا يمكن علاجه من خلال الطرق العادية، بل يستلزم إستشارة الطبيب، ومن الممكن اللجوء إلى التدخل الجراحي أو استخدام المناظير.

أهم أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجيوب الأنفية، ومن أهم هذه الأسباب نذكر الآتي:-

• إصابة الأنف بمجموعة من الفيروسات والبكتريا التي تؤدي لحدوث التهاب.
• الإصابة بأدوار البرد والأنفلونزا.
• الضعف العام الذي يصيب الجسم بسبب الأرق والإجهاد.
• اختلاف الطقس بصورة مفاجئة، مثل الانتقال مكان دافئ إلى مكان بادر بشكل مفاجئ.
• التعرض للأجواء الممتلئة بالغبار والأتربة، وخاصة في أوقات العواصف الترابية.

الأعراض المصاحبة لالتهابات الجيوب الأنفية

• احمرار الأنف.
• صعوبة في التنفس.
• التحسس للصوت أو الضوء.
• الصداع النصفي.
• سيلان في الأنف.

الفرق بين الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وحساسية الأنف

توجد مجموعة من الأعراض التي توضح الفرق بين الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وبين حساسية الأنف، وهذه الأعراض من الممكن أن نقوم بشرحها كالتالي:-

• فعند الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية: في هذه الحالة يشعر المريض باحمرار في الأنف وصعوبة في التنفس، ولكن تعتبر الإصابة بالصداع النصفي هي أكبر دليل على إمكانية تصنيف الإصابة بأنها التهابات الجيوب الأنفية، وذلك لأن الجيوب الأنفية متصلة بمجموعة من الجيوب الموجودة في الجمجمة، كما أن التهابات الجيوب الأنفية المزمنة لا تستجيب للعلاج الطبي، وتستلزم إجراء جراحة عادية أو استخدام المنظار.
• عند الإصابة بحساسية الأنف:- هنا تتمثل أهم أعراض الإصابة في وجود الرشح والعطس، كما يحدث انسداد في أحد جوانب الأنف، كذلك يشعر المريض بوجود مجموعة من إفرازات الأنف التي تصل إلى البلعوم، وحساسية الأنف من الممكن علاجها عن طريق استخدام بخاخات الأنف، وهناك مجموعة من الطرق التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بحساسية الأنف مثل عدم التعرض للأماكن التي تحتوي على الأتربة والأدخنة.