6 عوامل لزيادة الدهون الثلاثية في الجسم

Ad Blocker Detected

Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.

ما هي الدهون الثلاثية؟

الدهون الثلاثية هي نوع من أنواع الدهون الموجودة في الجسم، حيث تنقسم هذه الأنواع إلى نوعين الأول هو الكوليسترول، والثاني هو الدهون الثلاثية.

خصائص الدهون الثلاثية

  • الدهون الثلاثية تتكون من جزيء واحد من الجليسرول المتحد مع ثلاث جزئيات مرتبطة من الحموض الدهنية.
  • الدهون الثلاثية هي دهون متعادلة الشحنة توجد بشكل طبيعي في الدم، وهي تكون محمولة على البروتين الشحمي Lipoproteins، وعلى الكيلوميكرونات Chylomicron.
  • تعتبر المواد الغذائية التي تحتوي على الدهون هي المصدر الأساسي من الدهون الثلاثية.
  • تتكون أيضاً الدهون الثلاثية نتيجة تحول السعرات الحرارية الناتجة عن الكربوهيدرات والسكريات والبروتينات إلى دهون زائدة عن حاجة الجسم فيتم تخزينها وتحويلها إلى هذا النوع من الدهون، ويتم تحرير هذه الدهون بواسطة مجموعة من الهرمونات، وهي تتحرر نتيجة احتياج الجسم إلى مزيد من الطاقة للقيام بأي من أنشطته الحيوية أو بعد امتناعه عن الطعام لوقت طويل.
  • الدهون الثلاثية هو واحدة من المؤشرات الدالة على الحالة الصحية للجسم وخاصة الحالة الصحية للقلب، حيث أن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم يعد من أحد المخاطر التي تهدد صحة القلب، ومن هنا لابد من المحافظة على نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، والحرص على عدم تناول مواد تحتوي على العديد من السعرات الحرارية والكربوهيدرات.

3 خطوات مهمة لتخفيض نسبة الدهون الثلاثية في الدم

يرتبط تخفيض نسبة الدهون الثلاثية في الدم بالعادات الحياتية والغذائية العامة، وهذه مجموعة من الخطوات التي تساعد على تقليل نسبة الدهون الثلاثية كما يلي:-

اتباع نظام غذائي صحي

  • والهدف الأساسي من اتباع الأنظمة الغذائية الصحية هو تقليل الوزن الزائد وإلى التقليل من فرص الإصابة بمرض السمنة، ويتم ذلك من تناول الأطعمة الصحية ومن التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والكوليسترول، وكذلك التقليل من الأطعمة المحتوية على نسب كبيرة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
  • يعتبر تناول الأسماك والمأكولات البحرية بشكل عام من أهم الطرقات للتقليل من نسبة الدهون الثلاثية، حيث أن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة كبيرة من الأوميجا 3.
  • من المهم عند اتباع النظام الغذائي الصحي الإقلاع عن تناول المشروبات الكحولية.

الامتناع عن التدخين

  • في حالة الرغبة في تقليل نسبة الدهون الثلاثية يجب الإقلاع تماماً عن التدخين، حيث أن له أثر سلبي في تراكم الدهون الثلاثية في الدم والشرايين.

ممارسة الرياضة

  • ممارسة التمارين الرياضية لمدة خمس أيام في الأسبوع من أهم العوامل التي تساعد على منع تخزين السعرات الحرارية داخل الجسم ومن ثم تحويلها إلى دهون ثلاثية، وهناك مجموعة من الرياضيات الممكن ممارستها، مثل رياضة المشي، ورياضة ركوب الدراجات، كذلك صعود الدرج عدة مرات يعتبر نوع من التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها بشكل يومي.

الأدوية العلاجية لعلاج الدهون الثلاثية

توجد مجموعة من الطرق العلاجية لتقليل الدهون الثلاثية في الجسم، وهذه بعض من الأدوية المستخدمة:-

دواء الستاتين Statin

  • يعتبر دواء الستاتين من الأدوية التي تعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.
  • يستخدم أيضاً الستاتين لأنه من الأدوية التي تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • هناك أنواع مختلفة من دواء الستاتين، لذلك يراعى استشارة الطبيب قبل تناوله، وذلك لأن وصف الدواء يعتمد على الحالة الصحية العامة للجسم، وحالة القلب، ونسبة الدهون في الدم، لذلك يختلف نوع وجرعة الدواء من مريض إلى أخر.
  • جدير بالذكر أن دواء الستاتين له مجموعة من الآثار الجانبية منها، صداع، ضعف في العضلات، الشعور بالغثيان.

أدوية علاجية مختلفة

  • هناك مجموعة أخرى من الأدوية تستخدم لعلاج الدهون الثلاثية مثل، أحماض النيكوتين، زيت السمك،الألياف.
  • يعتبر دواء نياسين واحد من الأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها، ومن الممكن إعطاء جرعات كبيرة منها.

الأضرار التي يسببها ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم

تسبب نسبة الدهون الثلاثية المرتفعة في الدم العديد من الأضرار على الجسم، ومن هذه الأضرار:

  • التعرض لخطر الإصابة بالجلطات القلبية.
  • يؤدي تراكم الدهون على الجدران الداخلية للشرايين إلى خطر التعرض للإصابة بتصلب الشرايين.
  • تراكم الدهون الثلاثية في الدم والشرايين من أكبر الأخطار التي تعرض القلب للإصابة، وجدير بالذكر أن نسبة الدهون الثلاثية في الدم واحدة من أهم المؤشرات على صحة القلب.
  • ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم إلى ما يزيد عن 1000ملجم/ ديسيلتر يؤدي إلى خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد.

علاقة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية بمتلازمة الأيض

هناك ارتباطاً وثيقاً بين ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم وبين ظهور أعراض متلازمة الأيض أو متلازمة التمثيل الغذائي، وتعتبر متلازمة الأيض واحدة من أهم مسببات أمراض القلب، وهناك أعراض تشير إلى أن متلازمة الأيض قد تؤدي إلى حدوث أمراض القلب، من هذه الأعراض نذكر الآتي:-

  • ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم، خاصة إذا كان المريض يتناول أدوية لتخفيض ضغط الدم.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم، مثلاً إذ كانت نسبة السكر تزيد عن 100 ملجم/ ديسيلتر، وأيضاً إذا كان المريض يتناول أدوية لتخفيض نسبة السكر في الدم.
  • وجود تراكم ملحوظ للشحوب حول منطقة البطن، وزيادة محيط الخصر عن 88 سم لدى النساء، و102 سم لدى الرجال.
  • حدوث انخفاض في نسبة الكوليسترول الحميد، حيث تقل نسبته عند الرجال عن 50 ملجم/ ديسيلتر، وعن 40 ملجم/ ديسيلتر عند النساء، أو في حالة تناول المريض لأدوية تخفيض نسبة السكر الحميد.
  • ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية عن 100ملجم/ ديسيلتر، أو في حالة تناول المريض لأدوية تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.

ما هو المستوى الطبيعي للدهون الثلاثية داخل الجسم؟

هناك دلائل معينة لكل رقم يؤدي إليه فحص مستوى الدهون الثلاثية في الجسم، فهو مؤشر على ارتفاعه أو انخفاضه كالتالي:-

  • تعتبر نسبة الدهون الثلاثية طبيعية في الجسم إذا كان معدلها يصل إلى أقل من 150 ملجم/ديسيلتر.
  • إذا كانت نسبة الدهون الثلاثية في الجسم تتراوح ما بين 150 ملجم/ديسيلتر و199 ملجم/ ديسيلتر فهذه تعتبر النسبة أو الحد الأعلى للدهون داخل الجسم.
  • إذا تراوحت نسبة الدهون ما بين 200 و499 ملجم/ديسيلتر فهذا يدل على أن مستواها شديد الارتفاع.
  • إذا زادت نسبة الدهون الثلاثية عن 500 ملجم / ديسيلتر فإنها بذلك تكون في قمة الارتفاع وتعبر مؤشراً هاماً على زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب.

أهم العوامل المؤدية لحدوث ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية في الجسم

هناك العديد من العوامل المؤدية لزيادة نسبة الدهون الثلاثية في الدم، ومن هذه العوامل نذكر الآتي:-

  • العادات الغذائية الغير سليمة، والتي تؤدي إلى حدوث السمنة المفرطة وتراكم السعرات الحرارية في الدم.
  • يعد مرض السكري من أهم العوامل المؤدية لارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
  • انخفاض معدل إفراز هرمون الثايروكسين.
  • تناول الكحول بشكل مفرط، يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب البنكرياس.
  • بعض العوامل الوراثية التي تؤدي إلى زيادة الدهون في الجسم نتيجة لخلل وراثي.
  • تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
  • قلة النشاط الجسدي والحركة والتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية.

المراجع

  1. Benjamin F. Miller and Claire Brackman Keane (1987), Encyclopedia and Dictionary of Medicine, Nursing, and Allied Health, Philadelphia: W. B. Saunders Company, Page 1263.
  2. “Cholesterol, Triglycerides, and Associated Lipoproteins”, NCBI.
  3. Triglycerides: Why do they matter?”, Mayo Clinic,15-8-2015، Retrieved 23-11-2016.
  4. Philip D. Salone, Lisa M. Slatt, Mark H. Ebell and Mindy A. smith (2012), Essential of Family medicine, Philadelphia: Lippincott williams & wilkins, a wolters Kluwer business, Page 63.
  5.  Brain V. Reamy (2008), Current Diagnosis and Treatment in Family Medicine , America: The McGraw-Hill Companies, Inc, Page 213, Part twentieth .
  6.  “How to Lower Your Triglycerides“, WebMD.
  7.  “Triglycerides: Why do they matter?”, Mayo Clinic.
  8.   “Very High Triglycerides“, CardioSmart. ↑
  9.  “Controlling High Triglycerides: Medical Treatment – High Triglycerides: What You Need to Know“, WebMD.
  10.  “Statins and Triglycerides“، lipid center، page 1.
  11.  “Side Effects of Cholesterol-Lowering Statin Drugs“, WebMD.
  12. Hypertriglyceridemia Medication“, MedScape . ↑
  13.  Stanley S Wang (27-12-2015), “Metabolic Syndrome“، MedScape , Retrieved 12-2-2017.
  14.  “Hypertriglyceridemia – Prognosis“, MedScape .
  15. High Triglycerides – Cause“, WebMD.

Leave a Reply