6 طرق مختلفة لعلاج الإمساك عند الرضع بعمر شهرين

Ad Blocker Detected

Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.

الإمساك

حدوث الإمساك عند الرضع وخاصة في عمر شهرين يعتبر من الإصابات التي تؤدي إلى وقوع الأمهات في الحيرة، وذلك لأن الطفل الرضيع لا يستطيع أن يقوم بالتعبير عن العرض أو الألم الذي يصيبه، لكن توجد العديد من المؤشرات التي تستطيع الأم من خلالها أن تتعرف على إصابة الطفل بالإمساك، فضلاً عن مجموعة من الاحتياطات التي عليها أن تتخذها لتمنع إصابة الطفل الرضيع بهذه الحالة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن إصابة الرضع بالإمساك، فضلاً عن الطرق التي من الممكن اتباعها للعلاج.

الإصابة بالإمساك بشكل عام

الإصابة بالإمساك ليست حكراً على البالغين أو الأطفال أو الرضع، فهي من الإصابات الشائعة التي تحدث للبشر عموماً، وهي في مجمل الأحوال لا تعتبر إصابة بالغة ولا تدل على وجود مشكلة كبيرة، ولكن قد تكون ذلك إذا صاحبتها مجموعة من الأعراض الخطيرة الأخرى.

وتحدث الإصابة بالإمساك نتيجة لوجود صعوبة في حركة الأمعاء، أو أن الأمعاء تقوم بالحركة بشكل أقل من المطلوب لكي تتم عملية الهضم.

أما شكل وسرعة حركة الأمعاء وتوقيتها فهي ليست لها مقياس محدد، وهي تختلف بين شخص وآخر، ولكن المتوسط الذي تم حسابه لسرعة الأمعاء عند الأشخاص العاديين الغير مصابين يقدر بحوالي 3 حركات معوية كل سبعة أيام، هذه الحركات تستوجب أن تتم عملية التفريغ.

إصابة الأطفال الرضع بالإمساك

كما قلنا من قبل فإن إصابة الطفل الرضيع بالإمساك قد لا يتم اكتشافه بسهولة، لكن هناك بعض العوامل التي تساعد الأم على وقاية الطفل من الإمساك، أو على الأقل اتباع بعض الخطوات التي من شأنها تقليل احتمالية إصابة الطفل بالإمساك.

ومن أهم الملاحظات والاعتبارات التي يجب على الأم أن تأخذها في الحسبان هي أن تكون على دراية ببعض المعلومات المهمة حول عملية الهضم، وأهم معلومة تريد معرفتها هي تأثير لبن الأم على عملية الهضم، وذلك لأن لبن الأم مفيد بشكل كبير في هذه العملية، حيث أن جسم الطفل يقوم بامتصاص اللبن بشكل كبير ولا يتبقى سوى كمية بسيطة من الحليب التي من خلالها تتم عملية الهضم بسهولة.

ومع ذلك فإن الإكثار من عملية إرضاع الطفل فوق المعدل المطلوب قد يكون له أثر سلبي على عملية الهضم، وقد تتسبب جرعات الرضاعة المتكررة بشكل كبير إلى إصابة الطفل بالإمساك.

أيضاً من المهم أن تعرف الأم أن إصابة الطفل الرضيع بالإمساك لا يعتبر من الحالات الشائعة بشكل كبير، وهناك عدة عوامل من الممكن أن تتحكم في إصابة الرضيع بالإمساك، ومنها وجود تصلب في حركة الأمعاء في هذه الحالة سوف تلاحظ الأم أن الطفل يبكي سوف يبدأ في الانحناء على ظهره مع تكرر نوبات بكائه.

كذلك من الممكن أن تلاحظ الأم وجود انتفاخ بسيط في مقدمة بطن الطفل خاصة إذا كان في عمر الشهرين، هذا الانتفاخ يدل على إصابته بالإمساك وينبغي في هذه الحالة استشارة طبيب الأطفال المختص.

من المعلومات التي على الأم أن تدركها أيضاً هي أن عضلات البطن لدى الأطفال الرضع عضلات ضعيفة للغاية، وكثيراً ما يتم إجهاد هذه العضلات نتيجة لحركة الأمعاء.

شيء آخر لابد أن تكون الأم على دراية به وهو أن معظم حالات الإمساك تحدث بعدما يبدأ الطفل الرضيع في تناول المأكولات الصلبة، لذا عليها أن تراقب نظامه الغذائي جيداً لتعرف ما هي المواد الغذائية التي تصيب الطفل الرضيع بالإمساك.

مؤشرات تدل على إصابة الطفل الرضيع بالإمساك

ولأن الطفل لا يستطيع أن يعبر عن نوعية الألم الذي يصيبه فإن على الأم أن تتبع بعض المؤشرات التي تدل على إصابة طفلها بحالة الإمساك، وجدير بالذكر أن توقف الطفل عن إخراج البراز لفترة من الوقت ليس هو المؤشر الأساسي على إصابة الطفل بالإمساك، فهناك مؤشرات أخرى تدل على ذلك وهي:-

  • سوف تلاحظ الأم أن الطفل يشعر بصعوبة أثناء قيامه بعملية التبرز.
  • سوف تلاحظ أيضاً بكاء الطفل أثناء قيامه بعملية التبرز.
  • سوف يكون البراز الذي يخرجه الطفل براز صلباً.
  • من الممكن أن تلاحظ الأم احتواء براز الطفل على كمية بسيطة جداً من الدم.
  • إذا توقف الطفل عن التبرز لأكثر من يوم.

طرق مختلفة لعلاج الإمساك عند الرضع

كما ذكرنا من قبل فإن تغيير النظام الغذائي للطفل وبداية إطعامه بالأغذية الصلبة قد يكون من أهم عوامل إصابته بالإمساك، وفي هذه الحالة من الممكن علاج الإصابة بالإمساك من خلال الطرق الآتية:-

إعطاء الماء وعصائر الفواكه للطفل
من المهم عندما يبدأ الطفل الرضيع في تناول الأغذية أن يتم إعطائه كميات قليلة من الماء، وكذلك كميات قليلة من عصائر الفواكه الخالية من البذور والسكر، وذلك لأنها تحتوي على مجموعة مهمة من المواد التي تعمل كملينات طبيعية وتؤدي إلى تقليل احتمالية إصابة الرضيع بالإمساك.

تقديم نظام غذائي مختلف للطفل
من الممكن أن يؤدي تناول الطفل للأطعمة الصلبة إلى إصابته بحالات الإمساك لذا من الممكن في هذه الحالة أن يتم تبديل هذه الأغذية بمجموعة أخرى من الأغذية المفيدة والتي تكون في نفس الوقت غنية بالألياف وبالتالي تعمل على تسهيل الهضم وتليين الأمعاء، ومن هذه الأغذية البطاطا المسلوقة، أو البرقوق المسلوق، من الممكن أن يتناول الطفل بعض من الحبوب المهمة مثل الأرز والشعير، حيث أن هذه الحبوب تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف.

تغيير نوع الحليب
من الممكن أن يحدث الإمساك للطفل الرضيع بسبب نوع الحليب الصناعي الذي يتناوله، حيث من الممكن أن يحتوي الحليب على مواد تسبب الإمساك، لذا يفضل دائماً استخدام نوعيات الحليب التي تعتمد على مخزون نباتي مما يسهل عملية الهضم عند الطفل الرضيع.

استخدام الأطعمة النباتية
بمجرد أن يبدأ الطفل في تناول الطعام فإن الأمهات يحرصون على إعطاء أطفالهم جرعات من الأطعمة الصلبة مما قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك، لذا من المهم جداً أن تبدأ الأمهات في الاعتماد على الأطعمة النباتية وخاصة التي تحتوي على الألياف وأهمها التفاح والأجاص والبروكلي، وهذه الأطعمة تساهم بشكل كبير في الوقاية من الإمساك.

إعطاء الطفل الأطعمة المهروسة
الأطعمة المهروسة بعد أن يتم الطفل عمر الستة أشهر من أفضل الأطعمة التي تساعده على الوقاية من الإمساك، حيث أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على مد الجسم بمجموعة من السوائل تسهل عملية الهضم وإخراج البراز.

تدليك بطن الطفل
من المهم جداً أن تدرك الأم أهمية الحركة للطفل للوقاية من الإمساك، لذا من الممكن أن تقوم الأم بتدليك بطن الطفل بحركات بسيطة ورقيقة، هذا التدليك يساعد الأمعاء على الحركة ويقلل من الإصابة بالإمساك، ومن الممكن أيضاً في حالة ما إذا كان الطفل قادر على المشي أن تقوم الأم بتمشيته قليلاً حتى تحدث حركة طبيعية للأمعاء ويساعد على عملية الهضم.

بواسطة: Monia

Leave a Reply