6 أعراض لبرد المعدة مع طرق العلاج

Ad Blocker Detected

Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.

برد المعدة

من الطريف أن تكتشف أن ما يسمّى “برد المعدة” هو توصيف لا علاقة له بالأنفلونزا، إلا أنَّ الناس قد تعارف عليه بهذا الاسم، لكنَّ الاسم العلمي له هو التهاب المعدة المعوي، وعلى الرغم من أن الأنفلونزا لا علاقة لها بفيروس المعدة، وأن المسئول عما يُطلق عليه “برد المعدة” هو الفيروس العجلي، أو فيروس “روتا”، وهو يسبب التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال، أما بالنسبة للكبار، فإن الجرثومة العطيفة أو النوروفيروس، هما أكثر مسببات التهاب المعدة والأمعاء انتشارًا.

ما هو التهاب المعدة المعوي؟

يعتبر التهاب المعدة المعوي من الأمراض التي تتسبب بحدوث التهاب في القناة الهضمية، سواء كانت في المعدة نفسها لذا أُطلِقَ عليه “المَعِدي” أو في الأمعاء الدقيقة لذا أطلق عليه “المعوي”، ويؤدي إلى بعض الأعراض مثل الإسهال، والألم الشديد في البطن، وكذلك القيء، وينتج عن إما عدوى بكتيرية أو عدوى فيروسية.

أعراض التهاب المعدة المعوي

  • أهمّ ما يميز التهاب المعدة المعوي هو الإسهال، وكذلك القيء، وفي بعض الأحيان يمكن أن يسبب عَرَض واحد من العَرَضَيْنِ السابقين، وقد ينتج عنه بعض التشنجات.
  • في بعض الحالات قد يعاني المريض من الحُمَّى، وكذلك الصداع، ويشتكي كثيرًا من ألم في العضلات، وإذا كان البراز مصحوبًا بالدم، فإن هذا العَرَض دليل على أن العدوى بكتيرية وليست فيروسية، إذ أن الإصابة الفيروسية لا ينتج عنها دم في البراز.
  • في بعض الحالات التي يُهمَل فيها العلاج للأطفال وكبار السن، يمكن أن يصاب الطفل بالجفاف، وهو أحد مضاعفات الالتهاب الناتجة عن فقد الجسم للسوائل بشدة، كذلك يمكن أن تحدث بعض المضاعفات مثل تورُّم في الجلد، وكذلك صعوبة في التنفُّس.
  • في بعض الحالات النادرة يمكن أن يؤدي الالتهاب المعدي المعوي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الارتكاسي.
  • يعاني أيضًا المصاب من انتفاخ غير طبيعي، وكذلك من تقلصات في البطن.
  • يسبب هذا المرض أيضًا الإغماء والضعف العام، كما يسبب الشعور بالكسل، وكذلك يسبب الحموضة.

علاج التهاب المعدة المعوي

  • يتم العلاج بعدة طرق، منها الطرق التحصينية، والتي تعتمد على الأمصال واللقاحات التي تمنع الإصابة بالتهاب المعدة المعوي، مثل لقاح الروتا فيروس، وكذلك بعض أنواع اللقاحات مثل لقاح السالمونيلا ولقاح الكوليرا.
  • ويمكن العلاج عن طريق الوقاية من الإصابة، عن طريق اتباع السلوكيات العامة للنظافة، وخاصة نظافة الأيدي.
  • في الغالب لا يُشكِّل التهاب المعدة والأمعاء أي خطورة، وكثيرًا ما ينتهي بدون علاج، إلا أن فكرة العلاج قائمة على تعويض الجسم عن السوائل المفقودة، وقد يأخذ الطفل من ثلاثة إلى ثمانية أيام للتخلص من التهاب المعدة المعوي.
  • المشروبات الغنية بالسكريات والعصائر الطبيعية لا تساعد الأطفال الذين لم يبلغوا الخمسة أعوام، لأنها تزيد من الإسهال.
  • في بعض الأحيان يتم العلاج عن طريق مضادات القيء، مثل ميتوكلوبراميد، وكذلك الاعتماد على المعينات الحيوية، مثل منتجات الألبان، فهي تقلل من ظهور الأعراض.
  • وأخيرًا ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء، من أجل تفادي الأخطار الناتجة عن “برد المعدة” أو “الالتهاب المعدي المعوي”.

Leave a Reply