Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
جدول المحتويات
التهاب فم المعدة
التهاب المعدة من الأمراض التي تنتشر بين نسبة عالية من الناس، وهو يسبب العديد من الآلام المختلفة، كما أنه من أشد الأعراض التي تسبب حالة مزاجية لصاحبه، لأن المعدة من أكثر الأعضاء حساسية في جسم الإنسان وتتأثر بالعديد من المؤثرات، لذا وفي هذا المقال سنعرض مجموعة مختلفة من المعلومات حول التهاب فم المعدة وأسبابه وعلاجه.
ما هو التهاب فم المعدة؟
- المعدة مبطنة بغشاء مخاطي يعمل على حمايتها من الأحماض التي تسبب لها الضرر، ويحدث التهاب فم المعدة نتيجة لحدوث ضعف في الغشاء المخاطي المبطن لها، مما يعمل على حدوث الالتهابات فيها.
- التهاب فم المعدة هو أحد الحالات المرضية التي تسبب أعراضاً مؤلمة في منطقة أعلى البطن، والتهاب فم المعدة له نوعين، النوع الأول هو الالتهاب المزمن، وهذا النوع من الالتهاب تبدأ أعراضه في صورة بطيئة لكنها مستمرة إلى وقت طويل، أما النوع الثاني فهو الالتهاب المفاجئ، وهو يحدث فجأة لكن أعراضه تزول بعد مدة قصيرة.
- التهاب فم المعدة يحدث لأسباب متعددة، منها الإفراط في شرب المواد الكحولية، أو الاعتياد على شرب المسكنات التي تحتوي على مواد ضارة بالمعدة، ويحدث أيضاً الإصابة بالبكتيريا الحلزونية، وهي تسبب العديد من الأمراض للمعدة مثل القرحة.
- التهاب فم المعدة قد يتطور بشكل كبير، فأحياناً يتحول إلى قرحة في المعدة، وفي بعض الأحوال يكون مسبباً لسرطان المعدة.
الأسباب المؤدية للإصابة بالتهاب فم المعدة
هناك العديد من الأسباب التي تعمل على الإصابة بالتهاب فم المعدة، من هذه الأسباب نذكر الآتي:-
الإفراط في استخدام الأدوية المسكنة للألم
- كما قلنا من قبل أن المعدة مبطنة بغشاء مخاطي يعمل على حمايتها من الأحماض، ويعتبر الإفراط في تناول الأدوية المسكنة للألم من أهم أسباب حدوث التهاب في هذا الغشاء المخاطي، وذلك لأن هذه الأدوية تحتوي على العديد من المواد التي تساعد على تقليل نسبة المواد المساعدة في الحفاظ على الغشاء المخاطي المبطن للمعدة.
- ومن الأمثلة على المواد العلاجية التي تؤثر سلبياً على المعدة أدوية الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين.
- وللحد من الأعراض الخطيرة التي تسببها هذه الأدوية للمعدة، ينصح دائماً بتناول المسكنات التي تحتوي على مادة الأسيتامينوفين، حيث أنها تعمل على عدم حدوث الالتهاب.
الإصابة بالبكتيريا الحلزونية
- تعد العدوى البكتيرية التي تصيب المعدة وخاصة عدوى البكتيريا الحلزونية من أهم عوامل الإصابة بالتهاب فم المعدة، جدير بالذكر أن الإصابة بالبكتيريا الحلزونية واحدة من أهم الإصابات الشائعة حول العالم، وتنتج عن هذه الإصابة مجموعة من المضاعفات المرضية والتي يكون التهاب فم المعدة واحد من أشكالها، كذلك من الممكن أن تؤدي الإصابة بالبكتيريا الحلزونية بقرحة المعدة.
- وهناك العديد من الأسباب التي تعمل على حدوث ذلك النوع من العدوى البكتيرية، مثل التدخين، شرب المواد الكحولية، أو استخدام المسكنات.
الإصابة بأمراض المناعة الذاتية
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية تعمل على حدوث الإصابة بالتهاب فم المعدة، ومن أمراض المناعة الذاتية الأكثر شيوعاً مرض السكري، ومرض هاشيموتو وهو أحد الأمراض المناعية التي تصيب الغدة الدرقية، والإصابة بهذه الأمراض تعمل على مهاجمة خلايا المناعة التي يحتوي عليها الجسم للخلايا المكونة للغشاء المخاطي المبطن للمعدة وتعمل على إضعافه، وبذلك يبدأ الغشاء المخاطي في الضعف ولا يستطيع مقاومة الأحماض التي تدخل إلى المعدة فيعمل على حدوث الالتهاب.
الإفراط في تناول المشروبات الكحولية
- المشروبات الكحولية تساعد على حدوث التهاب فم المعدة وذلك لأنها تعمل على حدوث تهيج حاد في الأغشية المبطنة للمعدة، كما أنها تساعد على تآكل هذه الأغشية مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب.
الإصابة ببعض الأمراض المختلفة
- هناك بعض الأمراض التي تؤدي إلى حدوث الإصابة بالتهاب فم المعدة، منها متلازمة نقص المناعة المكتسبة، مرض كرون وهو أحد الأمراض التي تصيب الأمعاء، كذلك حدوث العدوى الطفيلية.
- وأيضاً التعرض للعمليات الجراحية أو بعض أنواع العدوي والجروح من العوامل التي تساعد على حدوث التهاب فم المعدة.
تآكل الغشاء المخاطي للمعدة بسبب عوامل السن
- عند وصول الإنسان لعمر متقدمة يصبح الغشاء المخاطي المبطن للمعدة أقل من حيث سمكه، ويكون هذا سبباً من أسباب حدوث الالتهاب، كذلك يصير غشاء المعدة ضعيفاً جداً ومعرضاً للإصابة بالعدوى أو أمراض المناعة الذاتية.
الأعراض المصاحبة للإصابة بالتهاب فم المعدة
تختلف الأعراض المصاحبة لمرض التهاب فم المعدة بين شخص وآخر، وجدير بالذكر أن هناك العديد من الأشخاص المصابون بهذا المرض لكن لا تظهر عليهم أي من الإصابات.. أما هذه الأعراض فنذكر منها الآتي:-
- وجود إحساس غير مريح في منطقة المعدة، وقد يصاحب هذا الشعور المزعج الإحساس بحرقة في منطقة المعدة، ويزيد الشعور بهذا الإحساس أثناء الليل.
- الإحساس بوجود انتفاخ في منطقة البطن، وفي هذه الحالة يشعر المصاب برغبة متكررة في القيام بعملية التجشؤ.
- وجود غازات كثيرة في البطن.
- أحياناً يصاحب الإصابة نزول دم إذا قام المصاب بعملية التقيؤ، ومن الممكن أيضاً وجود مادة لها لون القهوة تكون مصاحبة للقيئ.
- الشعور بوجود ألم في أعلى منطقة البطن.
- الشعور في بعض الأحيان بعسر الهضم.
- الإحساس الدائم بعدم ارتياح المعدة والغثيان والرغبة في التقيؤ.
- عدم وجود رغبة في الأكل والإحساس بفقدان الشهية.
- يتلون براز المصاب باللون الأسود الداكن.
كيفية علاج التهاب فم المعدة
علاج التهاب فم المعدة يبدأ في جميع الأحوال في علاج الأسباب التي أدت إلى حدوثه، مثل علاج البكتيريا الحلزونية عن طريق استخدام المضادات الحيوية، وكذلك التوقف عن تناول الأدوية المسكنة إذا كانت هي السبب الرئيسي لالتهاب فم المعدة.. كذلك يعتمد علاج فم المعدة على مجموعة من الأدوية نذكر منها:
- الأدوية المضادة للحموضة، وهي تعمل على معادلة نسبة الأحماض في المعدة.
- أدوية تقلل من نسبة الحموضة، وهي تعمل على تخفيف أعراض الالتهاب.
- مثبطات قنوات البروتون، وهي أدوية تعمل على الحد من نسبة الأحماض في المعدة.
المراجع
- ^ أ ب “Gastritis“, mayoclinic.org, Retrieved 29-8-2016. Edited.
- ↑ “Gastritis“, patient.info, Retrieved 29-8-2016. Edited.
- ↑ “Gastritis“, webmd.com, Retrieved 29-8-2016. Edited.
- ↑ “Gastritis“, healthline.com, Retrieved 29-8-2016. Edited.
