Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
جدول المحتويات
تحليل ESR
يعتبر فحص ESR على أنّه ترسّب الدم، وهو فحص مخبري، ويتمّ من خلاله ترسيب لمكوّنات الدم والقيام بحساب الزّمن المستغرق للترسب؛ حيث يستخدم من الناحيّة الطبية من أجل الكشف عن بعض الأمراض التي سبّبها الالتهاب، وعن الشعور بألم في العظام والأطراف، هذا الفحص يسمّى بقياس مستوى ترسّب كريات الدم الحمراء لمعرفة الالتهابات في الجسم.
الالتهابات بشكل عام تؤدّي إلى تغيّر البروتينات الموجودة في خلايا الدم؛ بحيث تسبّب الترابط فيما بينها على شكل كتل، وتصبح أكثر كثافة من البروتينات في خلايا الدم العاديّة، وببساطة فإنّ فحص ESR يقوم على قياس سرعة الترسّب في الخلايا؛ أي إنّها عند الاختبار تسقط إلى الجزء السفلي من الأنبوب الخاص بالاختبار؛ فكلّما زادت سرعتها في السقوط إلى الأسفل، يدلّ ذلك على تواجد الالتهابات في الجسم.
مكونات الدم
خلايا الدم الحمراء (كريات الدم الحمراء)
خلايا الدم الحمراء هي خلايا مجهرية كبيرة نسبيا بدون نوى , وهي مشابهة للخلايا أولية النواة البدائية من البكتيريا. تشكل خلايا الدم الحمراء عادة ما تصل 40-50٪ من حجم الدم الكلي. وتعتبر وظيفة خلايا الدم الحمراء هي نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع الأنسجة الحية من الجسم وتحمل بعيدا ثاني أكسيد الكربون. يتم إنتاج خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم باستمرار من الخلايا الجذعية بمعدل حوالي 2-3 مليون خلية في الثانية الواحدة. ويشكل الهيموغلوبين وهو المسؤول عن نقل غاز جزيء البروتين نسبة 95٪ من الخلايا الحمراء. كل خلية حمراء لديها جزيئات الهيموغلوبين الغنية بالحديد، والناس الذين يعانون من فقر الدم عموما لديهم نقص في خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يشعر بالتعب بسبب نقص الأكسجين. ويرجع في المقام الأول إلى خلايا الدم الحمراء الأكسجين اللون الأحمر من الدم. جزيئات الهيموغلوبين الجنيني الإنسان تختلف عن تلك التي تنتجها البالغين في عدد من سلاسل من الأحماض الأمينية.
خلايا الدم البيضاء (كريات الدم البيضاء)
خلايا الدم البيضاء تكون موجودة بأعداد متفاوتة وأنواع ولكن تشكل جزء صغير جدا من حجم الدم عادة حوالي 1٪ فقط في الأشخاص الأصحاء. وكريات الدم البيضاء لا تقتصر على الدم فقط. بل تحدث في أماكن أخرى من الجسم كذلك وعلى الأخص في الغدد الطحال والكبد والغدد.
يتم إنتاج معظمها في نخاع العظم من نفس النوع من الخلايا الجذعية التي تنتج خلايا الدم الحمراء. ويتم إنتاجها أيضا في الغدة الصعترية في قاعدة العنق.
كريات الدم البيضاء (الخلايا الليمفاوية)
هي الخط الدفاعي الأول في مناعة الجسم وهي تعمل على تحديد وربط بروتين غريب على البكتيريا والفيروسات والفطريات بحيث يمكن إزالتها ثم يصل الامر لتطويق وتدمير الخلايا الغريبة, والتخلص من خلايا الدم الميتة أو التي تحتضر وكذلك المواد الغريبة مثل الغبار والاسبستوس. الصفائح الدموية هي أجزاء من الخلايا دون النواة التي تعمل مع المواد الكيميائية على تخثر الدم في موقع الجروح من خلال الالتزام بجدران الأوعية الدموية، وبالتالي توصيل التمزق في جدار الأوعية الدموية.
الصفائح الدموية
ليست فعالة على قدر المساواة في تخثر الدم على مدار اليوم بأكمله. ويعد نظام إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم (الساعة البيولوجية الداخلية) تسبب ذروة نشاط الصفائح الدموية في الصباح وهذا هو واحد من الأسباب الرئيسية التي تسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية الأكثر شيوعا في الصباح.
البلازما
بلازما الدم وهي الماء الأصفر وسائل شفاف يعمل كوسط لنقل وحمل السكر والدهون والبروتين والملح لخلايا الجسم وحمل خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية. وتعمل البلازما ايضا على ازالة النفايات من التمثيل الغذائي، وتحتوي البلازما أيضا على عوامل تخثر الدم والسكريات والدهون والفيتامينات والمعادن والهرمونات والانزيمات، والأجسام المضادة، والبروتينات الأخرى.
أسباب انخفاض مستوى الترسب في الدم
قد يكون الانخفاض في الترسّب بالدم غير مقلق كثيراً، ولكن يجب معرفة أنّ قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الكلى والكبد، وبعض حالات الشذوذ في البروتين، وفقر الدم المنجلي، قد تؤدّي إلى انخفاض مستوى الترسّب، بالإضافة إلى بعض الأدوية مثل: دواء الكينين، والأسبرين، والكورتيزون، الّتي تؤدي إلى ذلك الانخفاض في ترسّب الدم.
أسباب ارتفاع مستوى الترسب في الدم
توجد الكثير من الأسباب التي تؤدّي إلى ارتفاع الترسّب في الدم نذكر منها: فقر الدم، والحيض، والحمل عند النساء، وأمراض الكلى، ومرض السل والزهري، بالإضافة إلى أمراض الغدّة الدرقيّة، وبعض الأدوية مثل: الأقراص لمنع الحمل، والديكستران، ومكمّلات فيتامين A، والميثيل؛ كلّ ذلك يؤدّي إلى رفع نسبة الترسب إلى أكثر من الطبيعي، بالإضافة إلى ذلك فإنّ التهاب جدران الأوعية، والتهاب الأوعية الدمويّة الناخر، وسرطان الخلايا الليمفاويّة، تؤدّي جميعها إلى ارتفاع عالٍ جدًّا في مستوى الترسّب بالدم.