Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
الموت
يخطر فى ذهننا العديد من الأسئلة حول فكرة الموت و يخطر في اذهاننا ايضا العديد والكثير من الأقاويل والأساطير فالعلم استطاع بكل سهوله تفسير وكشف كثير من الحقائق ولكن ماذا سوف يحدث بالفعل ؟
حيث ان الموت الان متواجد فى جميع الاماكن و يواجهنا دائما فقد أصبح معدل الوفيات ما يعادل حوالى 7000 شخص فى الساعة الواحدة وعلى الرغم من أنه أمر لازم عليان الا أن القليل منا فقط يعرف حقيقة هذا الموضوع وذلك الذى سوف نتحدث عنه فى هذا المقال فما الذي سوف يحدث بعقلنا وجسدنا عندما تزهق ارواحنا فما الذي يحدث لجسدنا أن الموت يتغير كثيرا بتغير اسبابه ولكننا سوف نفترض ان الموت طبيعى ومن الضروري ان نعلم اولاً ان لحظة الموت هى لحظة ليست متواجدة بالفعل حيث ان الموت لا يمكن أن يكون لحظة بل تكون عملية متعددة المراحل ولا يعرف التفاصيل الدقيقة الخاصة بهذه العملية حتى الان ولكن دعونا الان ان نقوم بتقسيم الموت الى مرحلتين
اولا الموت السريرى وأنها لمرحله التى تنتج عن توقف القلب والتنفس والدوران الذي يتم للدم فى جسدنا وسوف تظل الخلايا المتواجدة فى الجسد حيه بعد توقف القلب عن العمل لمدة اربع او ست ساعات ويحدث بعد ذلك
المرحلة الثانية الموت الحيوى وتعمل خلايا الجسد فى هذه المرحلة على التوقف وفى هذه المرحله يكون مستحيل ان يتم انقاذ خلايا الجسد فنحن نعلم الآن عدة معلومات ولكنها النظرية ونتسأل عن كيفية حدوث هذا الأمر فعلا وكيف تكون عملية الموت
ونظرا لما قاله الاخصائى “جيمس هالنبيك” وهو احد الاخصائيين فى رعاية الآلام المهددة للحياة فى جامعة ستانفورد وان اخر ساعات فى حياة الانسان تعرف باسم مرحلة (الموت الفعال)التي يبدأ فيها الإنسان أن يخسر حاجته الاساسية ومعظم حواسه بشكل سريع
ويقول “جيمس ” أنه بالترتيب يقوم التخلص من الإحساس بالجوع ثم التوقف عن الإحساس بالعطش بعد ذلك عدم القدرة على التحدث ثم انقطاع وتوقف الرؤية ويليها السمع ثم تتوقف مقدرته عن اللمس ويحدث اثار جانبية اخرى مثل الاكتئاب والتعب بشدة والهذيان الذي يكون سببه هو نقص نسبة الاكسجين وقصر فى النفس وسلس بولى وغثيان فتعمل دماغك هنا على محاولة الاستغناء وترك هذه الوظائف ذات الأهمية الأقل لكى تحاول الحفاظ بقدر الإمكان على حياتك وسوف تظهر علامات الموت ايضا على جلدك حيث يكون شاحبا وباردا كما تظهر كذلك بعض النقط
وبعد فترة زمنية قصيرة سوف يصبح الشخص متعبا فلا يكون بمقدرته السعال أو القيام بالبلع وسوف يصبح تنفسك مصدر لصوت كثير الازعاج يطلق على ذلك الصوت (حشرجة الموت) كما يصرح الأطباء أنها لا تكون مؤلمة بالرغم انها تكون فى صورة توضح انها مؤلمه للأشخاص من حولك فلا يستطيعون الأطباء أن يحددوا مدى شدة هذه الالم التى يمكن أن يشعر بها الأشخاص عند لحظة الموت فالموت يكون واضحا إذا كان ذلك الموت قد حدث بسبب حدوث حريق أو طلق نارى
وعندما يحدث الموت على فراش احد المستشفيات يصبح الامر صعب حيث أن الأطباء يهتمون بتسكين الالم ويكون الانسان حينها غير مدرك فى الغالب لذلك يعتقد أن حينها الالم سوف تكون أقل
وعندما يموت الجسد يتم زوال الوظائف الباقية التى عملت الدماغ على المحافظة عليها وقد يبدو ذلك الامر رعبا ولكن يتواجد بعض من الحيل فى دماغك حتى تستطيع تخطى ذلك
وبعد أن عرضنا القليل من المعلومات عن الموت الجسدى سوف نعمل الآن على الانتقال الى الجزء الثانى مالذي سوف يحدث فى دماغك ؟
إن الجسد عندما يموت تعمل الدماغ قصارى جهدها لمساعدتك وعيك على إتمام القفزة الأخيرة ففى اخر الدقائق مروا كثيرا من الناس بتجارب كانت غير متعبة بل تشعرهم بالكثير من الراحة مثل اللقاء مع الاهل فى مكان هادئ او انك تشعر شعور جميل بان العالم يتصل معك او رؤيه نور ساطع متواجد فى آخر النفق
فما الذي يحدث فعلا؟
حيث صرحت دراسة تمت في جامعة يطلق عليها تشابيل هيل متواجدة فى كارولاينا الشمالية تقوم على المقارنة بين الحالة الذهنية للأشخاص الذين يمرون بمراحل حياتهم النهائيه مع وجود اشخاص وضعوا فى تخيلهم انهم يموتون فعلا ان اقتراب الانسان من موضوع الموت امر سوف يعمل على زيادة نظرتك الإيجابية عن الموت فيصبح أكثر موافقة له لانه يرى انه لامفر من محاولاته ضده أو من الممكن لانك قد سلمت بذلك وقامت دراسة ثانية فى مركز رعايه في بوفالو/ نيويورك حيث اكتشف أحد الباحثين أن الفعالية الخاصة بالاحلام ترتفع أمام الموت بنسبة 88% من المساهمين فى هذه الدراسة أوضحت ذلك دماغهم
فمنهم من يرى أنه يستعد لسفر ومنهم من يحلم بأنه يقابل شخص يحبه ميتا
هدأ هذا الامر كثيرا الناس ويخفف من الشعور بالخوف من تعرضهم للموت وعندما يكون هذا الأمر فعلى يحدث تحفيز للدماغ ويقوم بإطلاق النواقل العصبية التي تعمل على تحفيز أنشطة مختلف أجزاء من الجسم
كما صرحت احد الدراسات الاخرى فيما اعلى ما وصل اليه العلم فى العلوم العصبية أن التجربة يمكنها أن تحدث بعض تلك الأشياء وذلك سوف يحدث دون وجود ترتيب محدد :
- وعى جيد لا يتواجد به تشويش وذلك من الممكن حدوثه أثناء الاستيقاظ أو الموت
- الخروج خارج الجسد الخاص بك فقط تبقى حوله
- رؤية اشخاص تحبهم مثل الأجداد
- الشعور الكبير بالسكينة و الراحة
- مشاهدة ان هناك ضوء في النفق بالنهاية
وجميع ذلك من الممكن ان تشعر بهم جميعا أو واحدة فقط منهم, ثم يقوم الجسد بالتسليم فى النهاية و ما يهون الأمر لدينا أن الدماغ سوف تقوم بالتخفيف علينا