5 معلومات حول علاج تسكير الاذن

تسكير الأذن

من المعروف لنا أنّ الأذن هي العضو المسؤول عن حاسة السّمع بمعنى أن الأذن تقوم بوظيفتها كما هو معتاد إذا لم يكن هناك شيء يعيق تلك الوظيفة، ومع ذلك ففي بعض الأوقات تتعرّض الأذن إلى الانسداد مما قد يؤثر على سمع الإنسان بمعنى إنه لا يعد يستطيع أن يسمع بشكل واضح وكذلك من الممكن أن يتعرض لألم يرافق مشكلة انسداد الأذن.

وفي أغلب الأوقات فإن انسداد الأذن يحدث بسبب دخول الماء أو تراكم المادة الشّمعية بداخلها، وفي الغالب المادة الشّمعية أو صمغ الأذن تفرزه الأذن لحماية الأذن من الأتربة والحشرات والغبار وعندما تتراكم تلك المادة الشمعية بداخل الأذن أو زيادة إفرازه فذلك سيؤدي لحدوث انسداد في قناة السمع وهو ما يعرف باسم انسداد الأذن.

والأذن ترتبط بالأنف من خلال الأذن الوسطى ومن خلال قنوات وقد تتأثر الأذن في بعض الأحيان بالتهابات الأنف والذي يؤدي لانسدادها، وتتأثر الأذن كذلك بضغط الهواء بمعنى إنه إذا تغيّر ضغط الهواء حول الأذن فسيؤدّي ذلك لتأثر السّمع، ويصاحب انسداد الأذن مجموعة من الأعراض مثل الحكة، والدوخة، والشّعور بألم بداخل الأذن، وكذلك الشعور بثقل في الأذن، وسماع صوت طنين أو صفير في الأذن.

هناك العديد من الطرق لمعالجة انسداد الأذن ولكن يجب أن نفرق بين انسداد الأذن البسيط والمزمن لذا فمن الواجب زيارة الطّبيب لفحص الأذن بشكل متخصص ومعالجة المشكلة، وتوجد أيضا هناك بعض الطرق التي من الممكن معالجة انسداد الأذن بها في المنزل.

أسباب تسكير الأذن

توجد هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على حاسة السمع وتتسبب في تسكير الأذن، وتلك العوامل هي على النّحو التالي:

• عند حدوث اختلاف في الضّغط بين جانبَي طبلة الأذن: وذلك يحدث غالبا عند الصّعود بالطّائرة، وكذلك عند الغوص في أعماق البحار، بحيث من الممكن أن يحدث شعورٌ بانسداد الأذن نتيجةً لمحاولة قناة استاكيوس لمعادلة الضّغط ما بين الأذن الوسطى والبيئة الخارجيّة.
• عند حدوث إصابة بالرّشح: لأن الإنسان عندما يُصاب بانسداد الأنف واحتقانه، فذلك يتسبّب باحتقان في داخل قناة استاكيوس، مما يؤدى إلى انسداد الأذن.
• عند الإصابة بورم العصب البصريّ: وورم العصب البصريّ يعتبر من الأورام الحميدة والنادرة الحدوث، وينمو ذلك الورم بجوار منطقة العصب البصريّ عادةً، وفي الغالب يشعر المريض بانسداد الأذن دون وجود أيّ سبب واضح من الأسباب السّابقة.
• من الضروريّ التخلّص بشكل مستمر من الصّمغ، حيث قد يُسبّب الإصابة بالعدوى أو بفقدان السّمع المُؤقّت.
• عند دخول الماء إلى الأذن: وذلك يحدث عادةً عند الاستحمام أو السّباحة، بحيث يشعر المُصاب حينها بوجود ماء في داخل أذنه.
• عند الإصابة بالتهاب الأذن: وذلك قد ينتج بسبب عدوىً بكتيريّةٍ أو فطريّة، ومن الممكن أن يُصيب الأذن الداخليّة أو الأذن الوسطى أو الأذن الخارجيّة، ومن أعراضه انسداد الأذن وذلك يكون بسبب الاحتقان وتجمُّع السّوائل، ومن الممكن أن ينتج عنه أيضاً الشّعور بألم داخل الأذن أو انتفاخها أو خروج إفرازات منها، ومن المضاعفات الخطيرة لذلك الالتهاب إنه قد يُصاب البعض بضعف السّمع في الأذن المُصابة.
• بسبب دخول جسم خارجيّ إلى داخل الأذن: وتلك مُشكلة شائعة عند الأطفال، مما يؤدي إلى حدوث انسداد في القناة السمعيّة نتيجة لوجود هذا الجسم، أو كذلك قد يؤدي إلى ازدياد إفراز الصّمغ بسبب وجود جسم غريب بداخل الأذن.
• عند تجمّع صمغ الأذن: وهذا السّبب هو من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بانسداد الأذن.
• في العادي يُفرَز الصّمغ من قِبَل غدد مُتخصّصة في ذلك موجودة بداخل الأذن الخارجيّة، وتلك وسيلةِ لحماية للأذن من الجراثيم والأوساخ والحشرات وحمايتها من الرّطوبة، ففي حالة تزايد إفراز ذلك الصّمغ فيقوم بالتجمّع بشكل مُفرط في القناة الأذنيّة مُما يتسبّب في انسدادها.