Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
جدول المحتويات
التهاب الأذن الوسطى عند الكبار
حالات التهاب الأذن الوسطى عند الكبار تتعدد سواء من حيث الأماكن التي يصيبها الالتهابات أو إصابة أذن واحدة فقط دون الأخرى، أو إصابة الأذنين، هذا إلى جانب اختلاف الحالات في استمرارية هذا الإلتهاب من عدمه، ودرجات الإلتهابات وبالتالي درجة الألم المصاحب لهذه الالتهابات، كما تتعدد الأسباب والأعراض التي تتراوح بين فقدان السمع وارتفاع درجات حرارة الجسم أو أن يكون التهابات الأذن عارضاً لبعض المظاهر مثل نزلات البرد والزكام، ونتعرف في هذا المقال على أهم أسباب وأعراض التهابات الاذن الوسطى لا سيما عند الكبار هذا إلى جانب عرض أهم الطرق العلاجية.
أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الكبار
هناك العديد من الأعراض والمظاهر الناتجة عن التهاب الأذن الوسطى لدى الكبار، ومن هذه الأعراض ما نعرضه في النقاط التالية:
- التهاب الأذن خارجياً، بحيث يمكن ظهور احمرار الاذن وتورمها، مع الشعور بالحرقة الشديدة خاصة مع لمس الأذن هذا بجانب الآلام الشديد المصاحبة لهذه الأعراض الظاهرية.
- التهاب الأذن الوسطى ينتج عنه الحمى الشديدة من خلال ارتفاع درجات الحرارة مع الاحتقان الشديد في الجيوب الانفية مع الدوخة والدوار الدائم.
- من الأعراض الخطيرة الناتجة عن التهابات الأذن الوسطى فقدان السمع، وهي من الأمور التي قد تحدث عند بعض الحالات.
- الشعور الدائم والرغبة في حك الأذن من الداخل والخارج نتيجة التهيج في الأذن الوسطى والتي بدورها ناتجة عن الالتهابات الشديدة.
- صعوبة النوم والشعور الدائم بالأرق.
هناك بعض المظاهر الصاحبة والتي تعتبر على وجود مؤشر خطير في الأذن الوسطى وهو السعال وسيلان الأنف بشكل مستمر وعلى الدوام بحيث تكون زائدة عن الحد بشكل لافت للنظر دون الإصابة بنزلات البرد.
في بعض الحالات تؤدي التهابات الأذن الوسطى نقص درجة السمع خاصة في الأذن المصابة.
تؤدي الالتهابات أيضاً إلى توازن مختل ودوخة متكررة.
هذا بالنسبة إلى أعراض التهابات الأذن فماذا عن أسباب آلام الأذن؟
أسباب التهابات الأذن الوسطى
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهابات الأذن وهذه الأسباب نوضحها في الآتي:
انسداد مجرى السمع بسبب تراكم الصملاخ
الصملاخ من الأشياء التي تتخلص منها الأذن بشكل طبيعي وتلقائي، لكن هذا الصملاخ يمكن ان يتراكم بشكل كبير مع عدم قيام الأذن بدورها في التخلص منه، وبالتالي ينتج عن ذلك تراكم الصملاخ انسداد لمجرى السمع وبالتالي تؤدي إلى الالتهابات والآلام المصاحبة لها، لذلك يجب ان يتم تنظيف الأذن ببعض الطرق السليمة مثل وضع قطرات من زيت الزيتون أو بيروكسيد الهيدروجين مما يعني تفكيكاً لهذا الصملاخ دون دخوله إلى الأذن وتسببه في مشاكل لا حصر لها، وهذا يعني ان استخدام القطنة أو أي أجسام صلبة من شأنه إدخال الصملاخ إلى الداخل وبالتالي يتم التهاب الأذن الوسطى.
التعرض للضغط الجوي قد يضر بالأذن
الضغط الجوي من الأمور التي تفقد الأذن السمع بشكل مؤقت، وهذا الضغط الجوي يتمثل في العديد من المواقف الحياتية التي تتعرض لها مثل ركوب الطائرة أو المصاعد حيث تتعرض بعض الحالات غلى فقدان للسمع أن نقص فيه بشكل مؤقت، والآلام في الأذن الوسطى ويمكن من خلال الطرق التالية التخلص من آثار الضغط الجوي وذلك من خلال الطرق التالي:
- تناول اللادن أو العلكة أو قطع الحلوى الصلبة عند ركوب الطائرة وهذا يساعد على التثاؤب والبلع بشكل مستمر ومتكرر.
- محاولة البقاء دون نوم خاصة عندما تكون الطائرة على مستوى منخفض.
- هناك طريق سهلة أيضاً وذلك من خلال أخذ نفس عميق ثم اغلق فتحتي الأنف ثم خروج الهواء ببطئ من الأنف بعد تركهما.
- في حالة المرض بالزكام او التهاب الجيوب الانفية أو أي أعراض تحسسية أخرى يجب في تلك الحالات تجنب ركوب الطائرة أو الغطس في أعماق البحار حتى يتم شفاء هذا المريض وعلاجه من هذه المظاهر الصحية.
ظاهرة أذن الغطاس
وهي عبارة عن ظاهرة تعرض الأذن باستمرار للماء ودخولها إلى الأذنين، وفي تلك الحالة تتعرض الأذن إلى الحكة والتهيج والاحمرار والألم، لذلك ينصح دائماً بضرورة بقاء الأذن جافة تماماً.
التهابات الأذن الوسطى بسبب الزكام والتهابات الجيوب الأنفية
وهذه الالتهابات كما ذكرنا سابقاً قد تؤدي إلى فقدان السمع وانسداد مجرى السمع تماماً مع الآلام المصاحبة وارتفاع درجات الحرارة.
هذا إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى مثل:
ألم الأسنان والضروس وبالتالي الشعور ببعض الالتهابات نتيجة اشتراك الأعصاب بين الضروس والأسنان والأذن وباقي أعضاء الجسم، مما ينتج عنه التهابات الأذن الوسطى وبالتالي التهاب البلعوم واللوزتين والتهابات المفاصل في الفكين وصعوبة المضغ، وقد يتطور الامر إلى الإصابة بالسرطانات والأورام.
كيف يمكن معرفة التهابات الأذن الوسطى لدى الكبار؟
هناك العديد من الطرق والتي من خلالها يتم تشخيص آلام التهابات الأذن الوسطى ونتعرف عليها قبل أن نتحدث عن الطرق العلاجية في النقطة التالية، حيث يمكن للطبيب معرفة آلام الأذن والالتهابات الخاصة بها من خلال:
- الفحص السريري واختبار الأذن من خلال معرفة الأعراض التي تتعرض لها الأذن.
- قياس حركة غشاء طبلة الأذن: وهذا الاختبار من خلال جهاز يقوم بغلق الأذن والتحكم بالضغط الجوي ومعرفة تأثيره على مجرى السمع وبالتالي فحص الطبلة والغشاء المحيط بها.
- الفحص من خلال انعكاس الصوت على غشاء الطبل وذلك من خلال إرسال الإشارات الصوتية على مجرى السمع فعند امتصاص هذه الإشارات الصوتية فإن ذلك الأمر يعني السمع بطريقة طبيعية وغير ذلك فإن الأذن تحتاج إلى علاج الالتهابات.
- التشخيص عن طريق بزل غشاء الطبل وذلك من خلال إرسال إبرة عبر الاذن الوسطى وسحب السوائل المحتبسة داخل الاذن وهذه يلجأ إليها الطبيب في بعض الحالات النادرة.
أفضل 5 طرق علاجية لالتهابات الأذن الوسطى
يتم علاج الاذن الوسطى من خلال:
- بعض الأدوية والتي لا تحتاج إلى الوصفات الطبية مثل الإيبوبروفين والاسبرين.
- علاج الالتهابات من خلال الضغط الدافئ وبعض الادوية المصاحبة مثل الباراسيتامول و الأسيتامينوفين.
- علاج التهابات الأذن بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
- وضع الصادات الحيوية المأخوذة من الفم لعلاج التهابات الأذن الوسطى وتوضع هذه الصادات كالقطرات.
- وضع قطرات زيت الزيتون داخل الأذن وبعض القطرات الدوائية من اجل تفكيك الصملاخ والذي يعد سبباً في الالتهابات، إلا في حالة وجود الثقوب في طبلة الأذن.