Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
جدول المحتويات
أعراض التهاب الأذن الوسطى
تعتبر أعراض التهاب الأذن الوسطى الناتجة عن التهاب في القناة السمعية وتحديداً في المنطقة الوسطى نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيرية في كثير من الأحيان وهذا المرض شائعاً بين الأطفال، في هذا المقال نتعرض إلى العديد من النقاط حول أعراض التهابات الأذن الوسطى وكيفية العلاج.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
هناك العديد من أسباب التهابات الأذن الوسطى فمنها ما يتعلق بالإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية كذلك الإصابة بالتهابات القصبة الهوائية العلوية بشكل مستمر لعدة مرات متتالية، كذلك قد يكون السبب متمثلاً في الجينات الوراثية التي تلعب دوراً لا بأس به في أسباب التهاب الأذن الوسطى، كذلك وجود بعض العيوب الخلقية في القناة السمعية.
5 أعراض رئيسية لإلتهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال والكبار
هناك العديد من الأعراض التي نتناولها في هذه النقطة حيث نعرض أهم 7 أعراض منها، لدى الأطفال والكبار سواء كان هذا الإلتهاب خفيفاً او مزمناً، وفيما يلي هذه الأعراض:
آلام شديدة في الأذن مع فقدان السمع تدريجياً
يعد هذا العرض الأول وهو وجود آلام في القناة السمعية ناتج عن الإلتهابات، وهذه الآلام الشديدة قد تتراوح ما بين الشدة والحالة المتوسطة حسب الحالة ودرجة وصول الإلتهاب في القناة السمعية وقد تصاحب تلك الآلام فقدان للسمع بشكل جزئي تدريجي أو كامل وهذا في حالة الالتهابات المزمنة.
الأعراض الجسمانية الخطيرة
إن إلتهابات الأذن الوسطى ينتج عنها العديد من الأعراض الجسمانية الهامة والتي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان وهذه الاعراض تتمثل في القيء والشعور بالغثيان وفقدان التوازن مع الصداع المستمر وارتفاع درجة حرارة الجسم، والدوخة.
انسداد وطنين في القناة السمعية
وهذه من الأعراض المباشرة حيث يعاني خاصة كبار السن من طنين وانسداد في القناة السمعية وقد تصل في حالة الإلتهابات المزمنة إلى فقدان السمع والبطء في الاستجابة السمعية في بعض الحالات.
علاقة التهابات الأذن الوسطى بالوجه
إن إلتهابات الأذن الوسطى لها علاقة كبيرة بأعراض الوجه مثل عضلات الوجه التي تتأثر من احتقان الجيوب الأنفية الناتج هو الآخر عن إلتهابات الأذن الوسطى، مما يؤدي بدوره إلى ضعف عضلات الوجه.
ضعف الجسم العام
ليس صحيحاً ان الجسم بكل أعضائه لا يرتبط بأعراض إلتهابات الأذن الوسطى، حيث تؤثر تلك الأعراض بشدة على الجسم وذلك من خلال الضعف والهزال الذي يعاني منه الجسم، كما يعاني الجسم من جراء فقدان التوازن الناتج عن إلتهابات الأذن الوسطى.
كانت هذه أهم الأعراض التي يمكن القول إنها تتراوح حسب الحالة التي وصلت إليها القناة السمعية.
كيفية العلاج من التهابات الأذن الوسطى
هناك العديد من الطرق العلاجية التي تعتبر من الطرق الفعّالة والتي يقوم الطبيب بوصفها، وهذه الطرق العلاجية تتمثل في:
- المضادات الحيوية للقضاء على العدوى الفيروسية والبكتيرية التي قد تصيب الأذن وتسبب في بعض الأحيان السيلان منها.
- قطرات الأذن المخصصة للتخفيف من التهابات القناة السمعية.
- الأدوية المسكنة للآلام والتي تخفف من أعراضها.
- قد يصل الأمر إلى القيام بإجراء العمليات الجراحية في حالة الالتهابات المزمنة.