4 حيل لتفادي الإصابة بحمو النيل

Ad Blocker Detected

Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.

حمو النيل

تنتشر الإصابة بـ “حمو النيل” خلال فصل الصيف، ذلك أن حمو النيل من الأمراض الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة المصاحبة للتعرُّق الذي قد يتسبب في التأثير على أداء الغدة الدرقية، وتظهر حبوب “حمو النيل” كرد فعل ناتج عن قصور في عمل الغدة الدرقية؛ تظهر حبوب “حمو النيل” في الرقبة والذراعين ومن ثمَّ تنتشر في الجسم بشكل تدريجي؛ وجدير بالعلم أن هذا المرض معروف منذ العصور القديمة، خاصة في موسم فيضان النيل، مما أدى إلى تسميته بهذا الاسم.

وإليك عزيزي القارئ أهم طرق علاج حمو النيل، والتي تختلف من حيث كونها طرق وقائية لتجنُّب الإصابة بالمرض، وما بين علاج بعد حدوث المرض؛ ذلك أن الأمراض الجلدية من أكثر الأمراض التي تؤثر على الحالة النفسية بشكل كبير، وقد تتسبب في ترك آثار نفسية تتسبب أحيانًا في الانعزال خوفًا من التعرض للإحراج.

علاج “حمو النيل”

هناك بعض الطرق الوقائية لتفادي “حمو النيل

  • من أهم هذه الطرق، تجنب المناطق الخالية من الرطوبة، فالهواء الرطب من أهم الأسباب التي تساعد من الحد من “حمو النيل”.
  • الاستحمام بشكل يومي، مع مراعاة تجنب الماء الدافئ، فالماء البارد يساهم في خفض حرارة الجسم، مما يساعد على أداء الغدة الدرقية بشكل كبير.
  • استعمال المرطبات، والتي تساعد على الحفاظ على البشرة نضرة.
  • الابتعاد عن بعض الأطعمة التي تزيد من نسبة الإصابة بحمو النيل، مثل الموالح كالفراولة، والمانجو، وكذلك تجنب البيض والسمك؛ مع الحرص على الاستعاضة بالأطعمة الأخرى التي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة الموجودة بهذه الأطعمة.

العلاج بالأدوية والوصفات الطبيعية

  • تستخدم مضادات الحساسية في حالات الإصابة بحمو النيل.
  • ينصح باستخدام وصفة الترمس، وذلك عن طريق غلي الترمس، ثم هرسه بشكل جيِّد، ويمكنك إضافة العسل والزبادي، ثم دهن الجسم به لمدة لا تقل عن نصف ساعة، ويفضل استعماله في الصباح، وكذلك في المساء؛ وذلك نظرًا لتأثير الترمس الجيد على البشرة المصابة بحمو النيل، في فترة قليلة المدى وذات تأثير جيد على الشخص المصاب بحمو النيل، من أجل أن ينعم بحياة طبيعية هادئة خالية من المشكلات.

Leave a Reply