Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
التهاب الحلق
يتسبب التهاب الحلق في الكثير من الآلام سواء كانت الألم ناتجاً عن محاولة بلع الطعام، أو حتَّى بلع الريق، أو كان ألمًا ناتجًا من مجرد عملية التنفس، ولعلنا في حاجة لاستعراض ماهية التهاب الحلق، وكذلك أسبابه، وعلاجه بطريقة طبيعية سريعة وفعَّالة.
تعريف التهاب الحلق
يعتبر التهاب الحلق هو الألم الموجود في أي مكان في الحلق؛ ويكون في بعض الأحيان مصحوبًا بأعراض أخرى ترجع إلى سبب التهاب الحلق نفسه.
أسباب التهاب الحلق
تتعدد الأسباب التي تتدخل في التهاب الحلق، ذلك لأنه من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، ومن أهمها:
- الرشح، والتهاب الحنجرة، أو التهاب اللوزتين.
- التهاب لسان المزمار، والعدوى البكتيرية الناشئة عن بكتيريا الحنجرة.
- بعض حالات الأنفلونزا.
- الإصابة أثناء تناول الأطعمة بجرح في الحلق.
- إجراء عملية التنفس عن طريق الفم.
- خُرَّاج اللوزتين.
غالبًا ما تصحب هذه الأسباب أعراض مصاحبة، ومن هذه الأعراض:
- تأثر الصوت، فنجد المصاب يتغير صوته.
- السعال المصاحب للعطس المتكرر، وذلك في حالات الأنفلونزا.
- في بعض الحالات يصاحب التهاب الحلق صداع شديد، وكذلك الحُمَّى.
- إذا كانت الإصابة ناتجة عن التهاب اللوزتين، يصاحبها تورُّم في الحلق في منطقة اللوزتين.
- الغثيان والقيء.
علاج التهاب الحلق
يتم السيطرة على التهاب الحلق عن طريق الأدوية العلاجية المختلفة باختلاف السبب، ولابد فيها من الرجوع للطبيب المختص.
أما في الطرق الطبيعية فمن ضمنها
- شرب السوائل الدافئة، ولعل من أشهرها مخلوط الأعشاب من الليمون والنعناع والقرفة والينسون الدافئ.
- يمكنك إضافة العسل النحل إلى الزنجبيل الدافئ، والذي من شأنه تقليل التهاب الحلق.
- عدم التعرض للهواء مباشرة، ويجب شرب الماء قبل التعرض للهواء.