Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
خصائص الدوخة وتعريفها
- الدوخة في حد ذاتها ليست مرضاً من الأمراض التي تصيب الإنسان، لكنها تعد عرضاً لإصابة ما يتعرض لها الجسم، أو نتيجة لحدوث خلل في وظيفة أحد الأجهزة، أو العديد من العوامل.
- ويمكن تعريف الدوخة أنها عرض يحدث للجسم يؤدي إلى الشعور بالتشويش وعدم الاتزان، كما أنها تؤثر في الأعضاء الحسية وخاصة في العينين والأذنين.
- والدوخة تأتي في عدة أشكال منها الشعور بالدوار، وهو عبارة عن إحساس المصاب بدوران الأشياء حوله، والشكل الآخر من أشكال الدوخة هو الشعور بعدم الاتزان، وفي هذه الحالة يشعر المصاب بعدم الثبات وصعوبة وعدم وجود توازن فضلاً عن الإحساس بثقل في الرأس، فضلاً عن إحساس المصاب أنه على وشك الإغماء.
أهم العوامل المسببة للدوخة
إصابة الجهاز الدهليزي بالعديد من الاضطرابات
جدير بالذكر أن الأذن تحتوي على ما يطلق عليه بـ” الجهاز الدهليزي” أو “Vestibular dysfunction”، وهو الجزء المسئول عن التوازن داخل الأذن، وهناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى حدوث إضطرابات في الجهاز الدهليزي، مما يؤدي لحدوث الدوخة، ومن هذه العوامل نذكر الآتي:-
- التعرض لحدوث إصابات أو حوادث في الرأس.
- حدوث بعض الإضطرابات الجينية.
- التعرض لعدوى فيروسية.
- بعض العوامل الفيروسية.
- أحياناً تكون الشيخوخة سبباً في إضطرابات الجهاز الدهليزي.
الإصابة بأمراض الأذن الداخلية
- وهو نوع من الأمراض يحدث الإصابة في الجهاز المناعي داخل الأذن، وتؤدي الإضطرابات التي تحدث للجهاز المناعي إلى قيام الجهاز المناعي نفسه بمهاجمة الأذن، مثل ما يحدث عند الإصابة بمتلازمة كونان Cogan’s Syndrome، وكذلك الإصابة بمرض الذئبة الحمراء systemic lupus، والتهاب المفاصل الروماتويدي، داء فجنر الحبيبي، متلازمة شوغرن.
الإصابة بالورم العصبي السمعي Acoustic neuroma
- وهو عبارة عن ورم حميد ينمو على الدهليز العصبي القوقعي “Vestibulo-cochlear nerve”.
الإصابة بالالتهابات الفيروسية
- تقوم الالتهابات الفيروسية الناتجة عن العدوى الفيروسية باصابة العصب الدهليزي، كما أنها تؤدي إلى حدوث التهاب في منطقة التيه، وقد تؤدي هذه الإصابات إلى حدوث خلل في وظائف السمع والتوازن.
الإصابة بالورم الكوليسترولي Cholesteatoma
- وهو عبارة عن طبقة من الجلد تنمو وراء طبلة الأذن الوسطى، وهي تعتبر طبقة جلد غير طبيعية.
الإصابة بمشاكل في الرقبة
- وتحدث معظم الإصابات في منطقة الرقبة نتيجة تعرض الفقرات العنقية للرضوض والإصابات، وكذلك الإصابة بالتهاب المفاصل العنقي، هي كلها أسباب تؤدي لحدوث الدوخة.
الإصابة بالصداع النصفي (Migraine associated vertigo -MAV)
- ويصاحب الصداع النصفي أحياناً الشعور بالدوخة، حيث أن المصاب يشعر بألم في الرأس ويصاحب الألم حدوث خلل في الجهاز الدهليزي يؤدي إلى الشعور بالدوخة، وكذلك ظهور أعراض مثل الشعور بطنين في الأذن، وكذلك الحساسية للضوء والصوت.
الإصابة بداء منيير (Ménière’s disease)
- هذا المرض يحدث نتيجة لوجود خلل في كمية السوائل الموجودة في الأذن الداخلية، وهو يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
الإصابة ناسور اللمف المحيطي ( Perilymph fistula)
- ويحدث هذا المرض نتيجة لحدوث تمزق في الأغشية الرقيقة التي تفصل كل من الأذن الداخلية عن الأذن الوسطى.
الإصابة بدوار الوضعة الانتيابي الحميد: (Benign paroxysmal positional vertigo)
- ويصاب الشخص بالدوار عند تحرك كريستالات كربونات الكالسيوم الموجودة في الأذن الداخلية من مكانها وانتقالها إلى أحد القنوات الموجودة في الأذن الداخلية، وفي هذه الحالة يصاب المريض بنوبات متكررة من الدوار، وتحدث الإصابة بهذا الدوار لعدة عوامل من ضمنها التقدم في السن، وحدوث إصابات في الرأس.
الإصابة بتصلب الأذن
- وهو عبارة عن حدوث نمو غير طبيعي في عظام الأذن الوسطى، مما يمنع الأجزاء الداخلية للأذن من العمل بشكل طبيعي.
الإصابة بالالتهابات البكتيرية
- ومثال على هذه النوعية من الإصابة، الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، والإصابة بالتهاب السحايا البكتيري الذي قد ينتقل إلى خلايا الأذن الداخلية.
الإصابة بـالتسميم الأذني (Ototoxicity)
- وهو يحدث عند التعرض للمواد الكيميائية المختلفة مثل المضادات الحيوية التي تعطى عن طريق الوريد، حيث أنها تعمل على تلف خلايا الشعر الداخلية للأذن.
أسباب مختلفة للإصابة بالدوخة
ضعف الدورة الدموية
- يحدث الدوار نتيجة لضعف تدفق الدم للدماغ أو الأذن الخارجية، ويحدث ضعف تدفق الدم نتيجة للإصابة بأمراض القلب، مثل اعتلال عضلة القلب، أو وجود عدم انتظام في ضربات القلب، والتعرض للنوبات القلبية.
الإصابة باضطرابات القلق
- قد تؤدي نوبات القلق التي يتعرض لها الأشخاص إلى الإحساس بالدوار، وقد يحدث أيضاً الدوار نتيجة لتعرض الأشخاص لنوبات عصبية مثل الذعر المفاجئ عند التعرض لمواقف خطرة.
انخفاض السكر في الدم
- وتعتبر حالة الدوخة من الحالات الشائعة لدى المصابين بمرض السكر، وخاصة المرضى الذين يتناولون الأنسولين، وفي غالبية الأحوال تكون الدوخة مصحوبة بالعرق والقلق.
استخدام بعض الأدوية المؤدية للدوخة
- هناك بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، والأدوية الخافضة لضغط الدم وكذلك بعض المهدئات، من الممكن أن تؤدي إلى حدوث العديد من الأعراض الجانبية ومن ضمنها الدوخة.
حدوث تمدد للأوعية الدموية
- وهي تحدث نتيجة إصابة جزء من الشريان بالضعف، وفي هذه الحالة يتم تسرب الدم من الشريان، وتسبب هذه الحالة الشعور بالدوار الشديد وعدم القدرة على الوقوف على القدمين.
الإصابة بأمراض فقر الدم
- وتعتبر الإصابة بأمراض ضغط الدم من أهم أسباب الإصابة بالدوار، والشحوب، والضعف، والإعياء.
الإصابة بهبوط ضغط الدم الانتصابي
- وتحدث هذه الإصابة نتيجة للوقوف بشكل مفاجئ وسريع، مما يؤدي لحدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، والشعور بالدوخة والدوار.
الإصابة ببعض أورام الدماغ
- ومنها الأمراض التي تصيب الدماغ، والمخيخ، وجزء من القشرة المخية التي تتحكم في حركة العضلات اللاإرادية.
اضطرابات النظر
- وهي إحدى العوامل المسببة لحدوث الدوخة، وذلك عند إرتداء الشخص للنظارات الجديدة ومحاولة التكيف معها، أو عند محاولة التعويض عند انخفاض البصر نتيجة لإعتام عدسة العين.