10 أعراض لمرض الملاريا

Ad Blocker Detected

Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.

ما هو مرض الملاريا؟

  • مرض الملاريا هو نوع من أنواع العدوى التي تقوم أنثى بعوضة الأنوفيليس بنقله إلى الإنسان.
  • مرض الملاريا ينتشر بشكل كبير في المناطق الاستوائية ذات المناخ الاستوائي.
  • في تقارير منظمة الصحة العالمية فإن هناك 3.2 مليون شخص حول العالم معرضون للإصابة بمرض الملاريا.
  • وتشير أيضاً تقارير منظمة الصحة العالمية أن مرض الملاريا يتسبب سنوياً في مقتل 660 ألف شخص.
  • ينتشر مرض الملاريا بشكل كبير في بلدان العالم الثالث، وينتقل إلى الأطفال عبر طرق متعددة أهمها البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري.
  • ينتقل مرض الملاريا عن طريق عدة طرق مثل، الإصابة عن طريق البعوض الذي نقل الدم من شخص إلى آخر، نقل الدم من مريض إلى شخص سليم، الأم الحامل تنقل المرض إلى جنينها عن طريق الدم، نقل الأعضاء من شخص مصاب إلى شخص سليم. (1) (2)
  • تم اكتشاف الطفيلي مسبب مرض الملاريا في 6 نوفمبر 1880 في المستشفى العسكري بقسنطينة بالجزائر عن طريق طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران والذي حاز على جائرة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام

آلية حدوث مرض الملاريا

  • تقوم أنثى بعوضة الأنوفيليس بنقل نوع من الطفيليات يطلق عليه “البلازموديوم”، وهو المسبب الرئيسي لمرض الملاريا، حيث تقوم البعوضة بنقل هذا الطفيل إلى دم المصاب بعد تعرضه للدغ، تنتقل هذه الطفيليات إلى الكبد وتصيبه بالالتهاب.
  • بعد ذلك تبدأ مرحلة نضج الطفيليات فتصبح طفيليات بالغة وتقوم بمهاجمة كرات الدم الحمراء، وبعد مهاجمتها لخلايا الدم الحمراء تقوم بالتكاثر داخلها وتنقسم، ويؤدي ذلك إلى انفجار الخلية ومن ثم تحرر الميكروبات الموجودة بداخلها، وتنتقل الإصابة من خلية دم إلى أخرى.
  • تبدأ أعراض الملاريا بالظهور على الشخص المصاب وتكون في صورة الحمى والقشعريرة.

أعراض الإصابة بمرض الملاريا

هناك مجموعة من العوامل التي تتأثر بها أعراض مرض الملاريا، من هذه العوامل:-

  • قوة المناعة لدى الشخص المصاب، حيث نجد أن المناطق التي تنتشر بها الأمراض المناعية والتي تعاني من سوء التغذية هي من أكثر المناطق المتأثرة بمرض الملاريا.
  • نوع الطفيلي المسبب للمرض، فهناك أنواع متعددة من طفيليات البلازموديوم.
  • تاريخ الإصابة بالمرض، حيث أن الأشخاص الذين تم إصابتهم بالمرض أكثر من مرة لا تظهر عليهم أعراض.
  • في المرحلة المبكرة من المرض تتشابه الأعراض مع الأنفلونزا العادية.
  • تختلف المدة الزمنية ما بين الإصابة وظهور الأعراض على حسب اختلاف نوع الطفيل المسبب لها، وهي تترواح ما بين 9 و40 يوماً.

أما أعراض الملاريا فهي: (1) (3)

  • حدوث القشعريرة التي تكون احياناً متوسطة أو شديدة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تعرق الجسم بشكل كبير.
  • حدوث الغثيان والتقيؤ.
  • الشعور بالإجهاد والتعب والإعياء بشكل كبيرة.
  • الشعور بآلام حادة في الرأس.
  • الشعور بألم شديد في عضلات الجسم.
  • الإصابة بالإسهال الشديد، قد يصاحب خروج البراز وجود دم.
  • إذا أثر المرض على المخ أو النخاع الشوكي ففي هذه الحالة تحدث نوبات من التشنج أو فقدان الوعي.
  • الإصابة بالسعال الجاف.

طرق علاج مرض الملاريا

هناك عديد من العوامل التي تتحكم في وصف الأدوية المعالجة للملاريا، وهذه العوامل هي:-

  • الحالة العامة لصحة المريض وعمره.
  • الأدوية الأخرى التي يقوم المريض بتناولها.
  • المنطقة أو الدولة التي يوجد فيها المرض ومدى انتشاره داخلها.
  • مراعاة الحالة الصحية للمرأة الحامل.

تتحكم هذه العوامل في وصف الأطباء لمجموعة الأدوية المعالجة للملاريا، حيث يتم إعطاؤها على فترات زمنية قصيرة، لكن هذه الأدوية هي نفسها الأدوية التي تعطى لمرضى الملاريا في الحالات الشائعة، ومن هذه الادوية:-(4)

دواء ميفلوكوين

  • وهو أحد الأدوية التي يتم وصفها لعلاج الملاريا، لكن له العديد من الآثار الجانبية، لذلك لا ينصح بوصفه للحالات المصابة ببعض الأمراض العقلية، مثل حالات الإكتئاب وحالات الصرع والتشنجات، ولا ينصح أيضاً بوصفه للحالات المصابة بمرض الكبد.
  • ومن الآثار الجانبية لهذا الدواء، حدوث الدوار وآلام الرأس، حدوث التشنجات، التأثير على الحالة النفسية للمريض مثل القلق والاكتئاب والهلوسات والأرق.

دواء دوكسيسايكلين

  • هو أيضاً من الأدوية المعالجة للملاريا، لكن لا ينصح بهذا الدواء للنساء الحوامل، ولا يجب تعاطيه من قبل الأطفال الأقل من 12عام.

أدوية الأتوفاكوين والبروغوانيل

  • وهو من الأدوية المعالجة للملاريا والتي لها العديد من الآثار الجانبية، مثل ظهور الطفح الجلدي، وظهور التقرحات في الفم وكذلك الشعور بآلام في البطن، لذلك لا ينصح بهذا الدواء للنساء الحوامل، وبعض المرضى المصابون بأمراض الكلى، وتعتبر هذه الأدوية من أغلى الأدوية سعراً ضمن أدوية علاج الملاريا.

مضاعفات الإصابة بمرض الملاريا

هناك العديد من المضاعفات التي يسببها مرض الملاريا ومنها:-

  • الإصابة بفقر الدم، حيث يقوم طفيل البلازموديوم بتكسير كرات الدم الحمراء وتحطيمها.
  • حدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، أو ما يطلق عليه الصدمة.
  • الإصابة بفشل الكبد والاصفرار.
  • الإصابة بانخفاض سكر الدم.
  • تعرض الطحال للإصابة.
  • حدوث تجمع للسوائل على الرئتين.
  • الشعور بالجفاف.
  • تأثر المخ والدماغ، فقد يؤدي إلى حدوث التشنجات أو نوبات فقدان الوعي، وقد تكون هذه الأعراض دائمة ومن الصعب علاجها.

إجراءات منظمة الصحة العالمية للوقاية من مرض الملاريا

  • تحرص كل بيانات منظمة الصحة العالمية على تحذير المسافرين إلى المناطق المصابة بالملاريا باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للوقاية من مرض الملاريا، وذلك بأخذ الأدوية المناسبة بمجرد وصول درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية دون استشارة الطبيب.
  • تحاول أيضاً منظمة الصحة العالمية العمل على صنع اللقاح المضاد للملاريا وتوزيعه في الأماكن المصابة.
  • كذلك تحاول الحد من المرض عن طريق نشر الناموسيات التي تمنع من لدغ البعوض.

المراجع

    1. ^ أ ب “Malaria“, healthline.com, Retrieved 14-1-2016. Edited.
    2. Malaria“, mayoclinic.org, Retrieved 14-1-2016. Edited
    3. Malaria-Symptoms“, webmd.com, Retrieved 14-1-2016. Edited.

^ أ ب “Malaria“, nhs.uk, Retrieved 14-1-2016. Edited.

Leave a Reply