مرض النقرس 6 اطعمة تضر به

مرض النقرس هو حالة صحية مزمنة تتسبب في تكوّن ترسبات بلورية من حمض اليوريك في المفاصل والأنسجة المحيطة بها. يحدث ذلك عندما يتراكم مستوى حمض اليوريك في الجسم بشكل مفرط أو عندما يكون الجسم غير قادر على التخلص منه بشكل صحيح. يعتبر تكون الترسبات البلورية سبباً رئيسياً للالتهابات الشديدة والألم المفاجئ في المفاصل، خاصة في المفصل الكبير لأصبع القدم (إبهام القدم).

أعراض مرض النقرس:

1. ألم حاد: يُعتبر الألم الشديد والمفاجئ في المفاصل هو أحد أعراض النقرس الرئيسية. عادةً ما يكون الألم مرتبطًا بالتهاب حاد في المفصل المصاب ويمكن أن يستمر لأيام.
2. تورم واحمرار: قد يظهر تورم واحمرار في المفاصل المصابة. يمكن أن تكون المفاصل ساخنة وحساسة عند اللمس.
3. صعوبة في الحركة: يمكن أن يصاحب الألم والتورم صعوبة في الحركة وقلة المرونة في المفاصل المصابة.
4. تكرار النوبات: يميل مرض النقرس إلى تكرار النوبات المؤلمة، وقد يزداد تكرارها مع مرور الوقت إذا لم يتم التشخيص والعلاج المناسب.

عوامل الخطر:

1. الوراثة: يُعتبر وجود تاريخ عائلي لمرض النقرس من عوامل الخطر الرئيسية.
2. التغذية: تناول الأطعمة الغنية بالبيورينات (مثل اللحوم الحمراء والأسماك الدهنية والمشروبات الكحولية) يزيد من احتمالية تكوّن حمض اليوريك وتفاقم النقرس.
3. العوامل الصحية: السمنة، ارتفاع ضغط الدم، مشاكل الكلى، واستخدام بعض الأدوية مثل المدرات والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض النقرس.

علاج مرض النقرس يشمل:

1. العلاج الدوائي: يُمكن للأطباء وصف الأدوية المسكنة لتخفيف الألم والتهابات المفاصل، وأدوية تخفيض حمض اليوريك للسيطرة على تكوين الترسبات البلورية.
2. التغذية السليمة: ينصح بتجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات والكحول وزيادة تناول الأطعمة القلوية مثل الخضروات والفواكه.
3. تقليل الوزن الزائد: إذا كانت السمنة عاملًا مساهمًا في مرض النقرس، ينصح بفقدان الوزن الزائد بشكل تدريجي.
4. تجنب العوامل المؤثرة: ينصح بتجنب العوامل المؤثرة مثل الإصابة بالتوتر والتعب والجروح لتقليل تكرار النوبات.

من المهم استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج مرض النقرس بشكل صحيح. يجب متابعة التوصيات الطبية والالتزام بالعلاج الموصوف للتحكم في الأعراض والوقاية من تفاقم المرض.

تغذية صحية ومتوازنة لها تأثير إيجابي في تقليل نوبات النقرس وتساعد في الحماية منه. هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة الجسم وتقليل تكون حمض اليوريك في الجسم. إليك قائمة ببعض هذه الأطعمة:

1. الفواكه: تناول الفواكه الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والليمون والفراولة والكيوي يمكن أن يساعد في تخفيض مستويات حمض اليوريك في الدم وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.
2. الخضروات الورقية الخضراء: تحتوي الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والبقوليات الخضراء مثل البروكلي على مضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي يمكن أن تعزز صحة الجسم وتقلل من مستويات حمض اليوريك.
3. الأطعمة ذات قيمة قلوية: تشمل الأطعمة ذات القيمة القلوية العالية الخيار والكرفس والبطاطس الحلوة والأفوكادو والعنب الأخضر. يعتقد أن الأطعمة ذات القيمة القلوية العالية تساعد في تعديل مستويات الحمض في الجسم.
4. العنب الأسود والكرز: يحتوي العنب الأسود والكرز على مركبات تسمى البيوفلافونويدات التي يعتقد أنها تساعد في تقليل نوبات النقرس وتهدئة الالتهابات.
5. المكسرات والبذور: تحتوي المكسرات والبذور على مضادات الأكسدة والألياف والأحماض الدهنية الأوميغا-3 التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات حمض اليوريك.
6. شرب الماء: تناول كميات كافية من الماء يمكن أن يساعد في تسريع إزالة حمض اليوريك من الجسم وتخفيف تكوّن الترسبات البلورية.

مع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب والملائم لحالتك الفردية وللتحكم في مرض النقرس. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تجنب بعض الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من البيورينات والبورينات لتقليل نوبات النقرس.