Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
البيض هو من أنواع الأطعمة التي اعتمد عليها الإنسان منذ القدم كغذاء كامل، ويتم الحصول عليها من عملية الإباضة لأنواع الطيور المختلفة مثل الدجاج والنعام والبط وغيرها. يتم استهلاك البيض بعد طهيه بطرق عدة وإدخاله في العديد من الوصفات الحلوة والمالحة. وفي السطور التالية سوف نطّلع على التركيبة الغذائية للبيض، وبشكل خاص على نسبة البروتين الموجودة فيه.
التركيبة الغذائية للبيض
تتألف البيضة من ثلاثة أقسام هي البياض، الصفار والقشرة، وهي تتمتع بتركيبة غذائية غنية بالعناصر المفيدة لجسم الإنسان.
البياض هو الجزء الأكبر من البيضة، يحتوي على كمية قليلة جداً من السعرات الحرارية، إذ يبلغ عدد السعرات الموجودة في بياض البيضة الواحدة 17 سعرة تقريباً فقط، بينما ومن ناحية أخرى فإن أغلبية مكوّنات البياض هي من البروتين، كما أنه يحتوي على السيلينيوم، الكالسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور والماغنيزيوم.
أما الصفار فهو بدوره يحتوي على كمية من البروتين، ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكولسترول والفيتامينات الذائبة في الدهون مثل الفيتامين E والفيتامين K والفيتامين D إضافة إلى كمية من السعرات الحرارية تبلغ 55 سعرة تقريباً في صفار البيضة الواحدة.
ونصل إلى قشور البيض التي تتألف بشكل أساسي من الكالسيوم، ولكن لا يتم استهلاكها من قبل الإنسان على شكل غذاء، ولكنها تشكل الغطاء الذي يحمي مكوّنات البيضة من الداخل.
البروتين في البيض
يحتوي البيض على أكثر من أربعين نوعاً من البروتينات تتمركز بمعظمها في البياض. فالبروتين الموجود في الصفار يحتوي على البلازما والحبيبات التي تقوم مهمتها على نقل الكالسيوم إلى أعضاء الجسم الحيوية، بينما البروتينات الموجودة في البياض فهي تحتوي على مضادات للأكسدة ومركبات مضادة للجراثيم، لذلك فهي تعزز عمل جهاز المناعة في الجسم مما يساعد في الحماية من الأمراض وأنواع العدوى المختلفة.
كما ويلعب البروتين دوراً مهماً أيضاً في تعزيز بناء الكتلة العضلية في جسم الإنسان لذلك يُنصح الرياضيون ولاعبو كمال الأجسام بتناول البيض بانتظام والتركيز أكثر على البياض الذي يمنحهم الكثير من الفائدة والطاقة.