Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
جدول المحتويات
السكر التراكمي
يحتاج مريض السكر للعديد من المعلومات التي تعينه وتساعده على تجاوز هذا المرض والتعايش معه واتخاذ إجراءات علاجية هامة من أجل ضبط مستويات السكر في الدم، وهناك العديد من الفحوصات الهامة التي تبين مستويات نسبة السكر منها السكر التراكمي، في هذا المقال نتناول بالتفصيل بعض المعلومات عن السكر التراكمي، ومعدله الطبيعي والأمراض التي ترتبط بهذا الفحص الهام وغيرها من المعلومات.
ما هو فحص السكر التراكمي وأهميته؟
في الحقيقة فهناك العديد من الأمور الهامة التي ترتبط بفحص السكر التراكمي، حيث منها نسبة الهيموجلوبين في الدم كذلك عمر خلايا الدم الحمراء التي تحدد معدل السكر التراكمي ومستوى السكر عموماً في الدم خلال ثلاث شهور لذلك يجب أن يتم هذا الفحص خلال تلك المدة من أجل متابعة المستوى العام الذي وصل به السكر في الدم وعليه يتم وصف العلاج المناسب.
علاقة السكر التراكمي بارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين
هناك علاقة هامة بين ارتباط كل من الجلوكوز بالهيموجلوبين وهو ما يدل على نسبة السكر التراكمي في الدم، وفيما يلي النسب الهامة التي يتحدد من خلالها النسبة النهائية للسكر التراكمي في الدم:
- إذا وصلت نسبة تحليل السكر التراكمي في الدم نسبة 6% فهذا يعني أن فرص الإصابة بمرض السكري كبيرة أو ما يعرف بمقدمات مرض السكري، عندئ يجب الحذر.
- أما إذا وصلت النسبة إلى 10 فهذا يعني أن نسبة السكر التراكمي في الدم وصلت نسبة قياسية سواء كان لمريض السكري الخاضع للعلاج أو الشخص الذي قام بالفحص لأول مرة.
- لو اقتصرت النسبة فقط ما بين 4 – 5.6% فهذا يعني أنه نسبة طبيعية لا تقلق.
- ينصح أن تكون النسبة الطبيعية ما بين 6 إلى 7% وهذا لمريض السكري، فهذه النسبة تعني ان المعدل الطبيعي للمرض في المرحلة الآمنة أما إذا زادت عن هذه النسبة هنا تكمن الخطورة.
الأعراض التي تدل على ارتفاع السكر التراكمي
أما عن الأعراض الدالة على ارتفاع معدل السكر التراكمي فهي:
- العطش المستمر وجفاف الحلق والفم.
- التبول المستمر والمتكرر بكثرة خلال اليوم.
- الإرهاق والتعب المستمر للجسم.
- الصداع وفقدان وخسارة الوزن بشكل لافت للنظر.
- التشويش والضبابية في الرؤية.
هل هناك أمراض تؤثر في نتيجة التحليل؟
بالطبع هناك بعض الأعراض المزمنة التي قد تكون مصاباً بها تؤثر في نتيجة تحليل دم السكر التراكمي وهذه الأمراض قد تؤثر في ارتفاع نسبة السكر التراكمي مثل الفشل الكلوي وارتفاع مستوى الدهون في الدم، كما أن تعاطي الخمور والكحوليات يرفع من مستوى نسبة السكر التراكمي ويظهر ذلك من خلال التحليل.
وهناك أمراض أخرى تؤثر في انخفاض نسبة السكر التراكمي ويظهر ذلك من خلال التحليل وهذه الأمراض مثل الثلاسيميا او أنيميا البحر المتوسط، فقدان الدم الحاد، الإصابة بالأنيميا المنجلية.
هل هناك علاقة بين الحمل ومستوى السكر التراكمي؟
يؤثر الحمل في معدل السكر التراكمي في الدم، فإذا كنتِ في مرحلة الحمل انتبهي جيداً للنسب التالية:
- إذا زاد معدل السكر التراكمي عن 6% فهذا يدل على الخطر حيث لا يجب أن لا تزيد هذه النسبة عن الطبيعي خاصة في الثلث الأخير من الحمل أو الثلاث شهور.
- أما في شهور الحمل التالية، فإن تحليل السكر التراكمي يكون أقل من النتيجة الطبيعية، وتشير الدراسات أنه من الأفضل الذي يتم مراقبة مستوى السكر قبل الطعام وبعده بشكل يومي.
ما هي الطرق العلاجية لمعدل السكر التراكمي؟
العديد من الطرق الدوائية والطبيعية لضبط معدل السكر التراكمي، وهذا بحسب الدراسات الطبية وهذه الطرق العلاجية تنحصر في:
- علاج السكر التراكمي من خلال بعض أدوية السكر مثل الأنسولين مما يؤدي لانخفاض نسبة السكر في الدم.
- علاج السكر التراكمي من خلال بعض الأعشاب مثل الصبار والقرفة والحلبة.
- علاج السكر التراكمي من خلال بعض بعض المأكولات مثل البامية والقثاء المر والعنب والتوت والزنجبيل.
وعلى أية حال؛ فإن النظام الغذائي المتوازن يعتبر علاج فعّال لضبط معدل السكر التراكمي، ومرض السكري بشكل عام.
العوامل التي تؤثر في تحليل السكر التراكمي
هناك بعض العوامل التي تؤثر في معدل السكر التراكمي وأهمها تناول بعض المكملات الغذائية مثل فيتامين هـ وفيتامين ج، وهذه المكمّلات الغذائية بحسب الدراسات الطبية تؤثر في نتيجة تحليل معدل السكر التراكمي سواء بالانخفاض أو الارتفاع.
كذلك هناك بعض الأمراض التي تؤثر في الهيموجلوبين ونسبة الطبيعية في الدم ولعل من اهم تلك الأمراض فقر الدم أو الأنيميا.
و يجب عمل هذا التحليل لمريض السكري على الدوام كل ثلاث اشهر على اقل تقدير حتى يتم الوصول إلى النسبة الطبيعية أو المثالية التي لا تمثل أي خطر على نسبة السكر في الدم.
في نهاية هذا المقال فإن معدل السكر التراكمي عبارة عن عرض لمرض السكري وليس مرض في حد ذاته، فإن التحليل الذي يقوم به الأطباء والذي يجب أن يتم خلال ثلاث أشهر ضروري من أجل معرفة إلى أي مدى وصل مستوى السكر في الدم، لذلك فإن معرفة النسبة الحقيقية دون عوامل مؤثرة مهم بالنسبة للأطباء من أجل وصف العلاج الصحيح.
بواسطة: Monia