كيف أعرف أنني مصاب بالتهاب الغدد الليمفاوية؟ 4 أعراض هامة

Ad Blocker Detected

Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.

التهاب الغدد الليمفاوية

الغدد الليمفاوية هي من الغدد الهامة في جسم الإنسان لأنها المسؤول الأول والأخير لتقوية الجهاز المناعي وهو المسؤول بدوره حماية الجسم من البكتيريا والفيروسات التي تصيب الجسم وبالتالي انتشار الأمراض في الجسم، وبالتالي يعتبر هو خط الدفاع الأول عن الجسم، لكن إذا تعرضت عزيزي لالتهاب الغدة الليمفاوية وأعراضها ومضاعفتها فهذا يعني أنك في خطر كبير، وهذا ما نحاول شرحه خلال سطور هذا المقال.

أين توجد الغدد الليمفاوية في الجسم؟

الغدد الليمفاوية في الجسم توجد في بعض الأماكن من الجسم مثل الرقبة وتحت الذراع والفخذ والصدر والبطن وفي لحمية الأف واللوزتين وغيرها، وهذا يعني أنها ليست مجرد غدد ولكنها جهاز متكامل وهو المرتبط بمناعة الجسم التي تحميه من الأمراض والعدوى البكتيرية والفيروسية.

كما يوجد ما يعرف طبياً بالسائل الليمفاوي وهو يوجد في خلايا الدم وهذا السائل لحماية الدم من العدوى ويوجد مجتمعاً مع الأملاح والبروتينات في الجسم ايضاً.

ما هي أعراض التهاب الغدد الليمفاوية؟

متى نقول ان هذا الشخص مصاب بالتهابات في الغدد الليمفاوية؟ هذا ما نتعرف عليه بعد قليل ولكن قبل معرفة الأعراض والعلامات الخاصة بهذا الالتهاب نريد أن نفهم من أين يأتي الالتهاب؟

إن التهاب الغدد الليمفاوية يأتي من العديد من الأسباب مثل العدوى الفيروسية والأورام السرطانية في الجسم أو الإصابة ببعض الأمراض المعدية وغيرها مما يساعد على تجميع السائل الليمفاوي في الجسم ونشاط مفرط للغدد الليمفاوية من أجل حماية الجسم من جميع هذه الأخطار وبالتالي يؤدي هذا إلى مظاهر الالتهابات والأعراض المزمنة،

وهي التي نعرضها خلال النقاط التالية:

  • الإصابة ببعض الأعراض الظاهرية مثل التعرق في فترة النوم أو في الليل عموماً وكذلك فقدان للوزن وفقدان للشهية غير طبيعي وملفت للنظر.
  • تتعرض الغدد الليمفاوية إلى حدوث تضخم شديد بها أسفل الجلد حيث أن السائل الليمفاوي يتجمع حول الجلد وفي الأوعية الدموية مما يحدث تضخم وتورم واضح في الجلد خاصة في عدة أماكن من الجسم مثل الرئة وبالتالي الإصابة بالسعال وبعض الأمراض التنفسية الأخرى.
  • الجلد يتأثر بسبب الغدد الليمفاوية حيث يحدث التهابات واحمرار في الجلد وتظهر خطوط واضحة على جلد الشخص المصاب.
  • حدوث بعض الأعراض التي تشبه النزلات العادية للبرد مثل سيلان الأنف والإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم، وكذلك الانتفاخات والتورم بالقرب من الرقبة وغيرها من مناطق الجسم.

وعند ظهور هذه الأعراض يجب عليك التحرك فوراً، وذلك من أجل وصف العلاج وهو ما نتعرف عليه خلال النقطة التالية.

إذا كنت مصاباً بالالتهابات والأعراض السابقة .. ما هي الطرق الدوائية الهامة التي يصفها الأطباء

يصف الأطباء العديد من الطرق الدوائية مثل:

  • يصف الأطباء علاج التهابات الغدد الليمفاوية من خلال المضادات الحيوية التي تحارب العدوى والفيروسات والبكتريا ومساعدة المناعة على حماية الجسم منها.
  • العلاج من خلال التدخل الجراحي المحدود وذلك تخدير الموضوع الذي يوجد فيه الالتهاب أو الخراج ويقوم الطبيب بوضع مخدر موضعي ثم تدخل جراحي عاجل وهذه الطريقة تجدي إذا كان الالتهاب في بدايته.
  • في حالة تضخم شديد للغدد الليمفاوية فهذا يعني إصابة هذا الشخص على الأغلب بوجود ورم سرطاني وبالتالي فلابد من استئصال هذا الورم بعد التهيئة الطبية الخاصة لذلك من خلال العلاج الكيماوي أو العلاج الاشعاعي قبل التدخل الجراحي لاستئصال الورم وهذا بالطبع حسب كل حالة على حدة.

هل يمكن علاج الالتهابات في الغدد الليمفاوية من خلال العلاجات المنزلية الآمنة؟

نعم يمكن لذلك الأمر أن يحدث فهناك علاجات آمنة وطبيعية يمكن القيام بها في المنزل لعلاج الالتهابات في المنزل وذلك من خلال المسكنات ومخفضات الحرارة والكمادات الدافئة على مناطق الالتهاب وذلك للتخفيف من الألم والأعراض المختلفة التي يعاني منها الشخص المريض.

إلا أن هذه العلاجات المنزلية قد لا تجدي نفعاً مع شدة الالتهابات لذلك على المريض أن يلاحظ قدر التضخم والالتهاب وبذلك يقرر الذهاب للطبيب من أجل وصف العلاجات الدوائية الاخرى التي تناولناها.

في نهاية هذا المقال؛ يجب أن تدرك أن الغدد الليمفاوية من الأجهزة الهامة في جسمك والتي يجب الحفاظ عليها وعلاجها على الفور لأنها خط الدفاع والأمان لجسمك من الفيروسات والبكتريا التي تسبب الأمراض المعدية وغيرها من الأمراض التي تفتك بالحياة.

Leave a Reply