Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
قصة المثل “الخيل تعرف ركابها”
الخيل تعرف ركابها هي قصة قديمة تعبر عن مفهوم أن الخيل تستطيع التعرف على راكبها الحقيقي أو المألوف. يُستخدم هذا المثل للإشارة إلى قدرة الأشخاص أو الكائنات على التعرف على الأشخاص الذين يتعاملون معهم بشكل متكرر ومعرفة إن كانوا يحملون الصفات المناسبة أو يتصرفون بنفس الطريقة التي يتوقعونها.
قصة المثل الخيل تعرف ركابها تتعلق بالعلاقة بين الراكب والحصان (الخيل) وتعرف على بعض الإصدارات المختلفة للقصة:
- في إحدى الإصدارات، يتحدث القصة عن رجل يريد شراء حصانٍ جديدٍ. يأخذ الرجل عدة حيوانات ويقوم بتجربتها لمعرفة إذا كان أي منها يلائمه ويتعامل بسلاسة معه. وفي النهاية، يجد الحصان المناسب الذي يعرف الرجل جيدًا ويركبه بثقة واطمئنان.
- في إصدار آخر، تحكي القصة عن صبي يفقد حصانه الذي تربطه به علاقة قوية. بعد طول بحث، يجد الصبي حصانًا يشبه الحصان المفقود. وعندما يتقرب منه، يدرك الحصان المفقود حقيقة صبيه ويأتي بهفرحة ليسير معه مجددًا.
- في إحدى الإصدارات، الفارس والشاعر الكبير محمد بن هندي بن حميد شيخ قبيلة عتيبة ضيفاً على ابن رشيد وكان طاعناً بالسن شيخاً هرماً يتوكأ على عصا وكان في وقت قديم عواً لابن رشيد ودارت بينهم حروب على دور الحاكم الأول.وكان لابن رشيد حصاناً قوياً شرساً ولم يكن مروضاً وإنما يستعملونه كفحل للخيل فقط, فطلب الحاضرون من ابن رشيد أن يُضحكهم على الشيخ ابن حميد بجعله يركب هذا الحصان الشرس الغير مروض ثم أتو للحصان و وضعو عليه السرج و ألجموه بالعنان كأنه حصان معد للامتطاء ومعسوف وامتثالاً لهذا الطلب طلب ابن رشيد من ابن حميد ركوب هذا الحصان وألح في الطلب وكان ابن حميد يحاول التخلص ولكن ألح ابن رشيد عليه فعرف ابن حميد أنها مكيدة وما هي إلا ليشمت به الحضور بعد مشيبه وتاريخه الحافل وكان معروف بالدهاء وكان لماحاً رحمهم الله أجمعين فقام إلى الحصان وأمسكه بلجامه ثم ضربه بعصاه في أسفل فكه حتى انتصب واقفاً على أقدامه فلما نزل ضربه الثانية والثالثة ثم بسرعة مهوله قفز على ظهره وأصبح يدور عليه بين الحضور ويمرره من بينهم وكأنه قد عُسف من مدة طويلة فقال ابن رشيد في حنق للحضور ألم أقل لكم
(( الخيل تعرف ركابه ))
تعتبر هذه القصة رمزية وتُستخدم لتسليط الضوء على فكرة أن الأشخاص الحقيقيين يمكنهم التعرف على بعضهم البعض من خلال الثقة والتواصل المتكرر. وبالتالي، فإنهم يعرفون الطريقة التي يتصرف بها الآخرون وما يمكن أن يتوقعوه منهم.
تابعنا على الفايسبوك
اقرأ أيضًا:
تعرف على 6 معلومات عن تحليل السكر العشوائي
تعرف على 9 من أسباب ألم باطن القدم
3 من أهم أنواع الديدان الأسطوانية .. تعرف على خطورتها