Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
ينصح عدد كبير من الخبراء بضرورة تناول عصير الليمون، نظرا لفوائده الصحية الكبرى، والتي ستجعلك تتناوله كل يوم.
وأشار تقرير منشور في موقع “إنسايدر” إلى أن عصير الليمون يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية، التي تجعله مشروبا مثاليا كل يوم.
وجاءت أبرز فوائد عصير الليمون الصحية على النحو التالي:
1- مصدر فيتامين سي:
يحتوي عصير الليمون على نحو 30 مغم من فيتامين سي، وهو 33% من الكمية اليومية التي يحتاجها الإنسان، والتي تصل إلى 90 مغم للذكور، و 40%من 75 مغم مما يحتاجها الإناث، وفقًا لمكتب المكملات الغذائية في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
ويمكن لفيتامين سي، أن يكون مفيدا لأجسامنا ويقدم تلك الفوائد:
– يساعد جسمك على الشفاء. يحتاج جسمنا إلى فيتامين سي لصنع الكولاجين، وهو بروتين حيوي يشكل جزءًا من النسيج الضام الذي نحتاجه لشفاء الجروح.
– يدعم جهازك المناعي. يمكن أن يساعد فيتامين سي في تقليل قوة أعراض البرد ومحاربة الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض.
– تحسين امتصاص الحديد. الحديد ضروري لخلايا الجسم من أجل البقاء والنمو.
2- تخفيف الوزن:
نظرًا لأن عصير الليمون منخفض السعرات الحرارية، فهو بديل رائع للمشروبات الأقل صحة مثل المشروبات الغازية والشاي المثلج والعصائر – والتي غالبًا ما تحتوي على السكر المضاف.
من خلال شرب عصير الليمون بدلاً من هذه المشروبات السكرية، يمكن أن يساعدك على تقييد تناول السعرات الحرارية وربما يساعد في جهود إنقاص الوزن.
3- منع حصوات الكلى:
حمض الليمون في عصير الليمون يمكن أن يساعد أيضًا في منع تطور حصوات الكلى. فهذا الحمض يدعم الآلية الوقائية عن طريق الحد من وجود الكالسيوم والسترات والملح في البول.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2014 ونشرتها كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف، تم العثور على استهلاك ما يعادل 4 ثمار ليمون في اليوم ممزوجًا مع لترين من الماء “لزيادة مستويات سترات البول بشكل ملحوظ”.
هذه المستويات العالية من السترات يمكن أن تمنع تكون حصوات الكلى، أو توقف نمو الحصوات وتصبح أكثر إيلامًا.
4- ينعش النفس:
يمكن لحمض الليمون في عصير الليمون أيضًا أن يقتل البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
ومع ذلك، فإن كثرة حامض الستريك يمكن أن تجعل أنفاسك أسوأ من خلال إحداث اضطراب الارتجاع المعدي المريئي.
ويمكن أن يؤدي الارتجاع المعدي المريئي إلى ارتفاع حمض المعدة من خلال المريء وإلى فمك، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.