علاج سيلان الانف والزكام

Ad Blocker Detected

Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.

الزكام

تقترن الإصابة بمرض الزكام غالبًا بفصل الشّتاء أكثر من أي فصلٍ آخر، ويأتي ذلك نتيجة انخفاض درجات الحرارة بشكلٍ ملموس فيكون الجو باردًا عاملًا رئيسيًا للإصابة به؛ فعُرف بناءً على ما تقدّم باسم نزلة البرد أيضًا، والرشح، ويُشار له اختصارًا باسم البرد، وباختصار فإنّ الزكام عبارة عن حالة مرضيّة معدية تنجم عن وجود فيروس يغزو الجهاز التّنفسي العلوي وخاصةً الأنف، ويترك أثره العميق على الحلق والأنف والحنجرة والأذنين أحيانًا، فيترتب على ذلك أعراض تتمثل بالعُطاس المرافق لسيلان الأنف، وأعراض الحمى، وسعال، وصداع وغيرها، وقد تستمر الحالة لفترة تتراوح ما بين 7-10 أيام كحدٍّ أقصى، ونظرًا لحلول فصل الشتاء وموسم سيلان الأنف والزكام نقدّم لك مقالًا حول كل ما يتعلّق بطرق علاج سيلان الأنف والزُّكام من وحي المنزل.

أعراض الزكام

سيلان الأنف واحتقانه، ممّا يجعل عملية التّنفس صعبةً.

التهاب اللوزتين والحلق.

السُّعال المصحوب بالبلغم.

غثيان.

آلام شديدة في الرأس.

فقدان الشهية.

سيلان الأنف والزكام

يتمثَّل حدوث سيلان الأنف بتكرار إفراز الأنف للمخاط بشكل أكثر من المعتاد نتيجةَ تعرّض أغشية الأنف للتهيّج تحت تأثير مسبب ما، ومن أهمِّ المسببات التي تؤدي إلى ذلك الزكام؛ حيث يتبادر إلى ذهنك فور سماع مصطلح سيلان الأنف مرض الزكام، إلا أنَّ الأمر لا يقتصر على ذلك بل يتعدّى ليحدث سيلان الأنف نتيجة التهاب الجيوب الأنفيَّة، الإصابة بعدوى فيروسية وغيرها الكثير، ولا بدَّ من تسليط الضوء على العلاقة بين سيلان الأنف والزكام كونه المسبِّب الأكبر لذلك؛ فيكون الإنسان خلال فترة الزكام مصابًا بسيلان الأنف المتكرر لحد الانزعاج، إذ تكون الأوعية الدموية والجيوب الأنفية والأنسجة في الأنف ملتهبةً بفعل الفيروسات، فيطرح الأنف سائلًا مخاطيًّا يتراوح ما بين سميك وخفيف بإفراط، وبالرَّغم من حجم الإزعاج الذي يسبِّبه ذلك إلا أنه كل ما ازداد سيلان الأنف كان ذلك دليلًا على بدء الجسم بالتخلص من وجود الفيروسات المسبِّبة للزكام.

علاج سيلان الأنف والزكام

الكركم: يساعد الكركم على علاج الكثير من المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز التنفسي، ويعود ذلك لوجود مواد مضادة للأكسدة والالتهابات والجراثيم والفيروسات فيه، ويمكن الاستفادة باستنشاق بخاره بعده غليه على الغاز ممزوجًا بكوب من زيت الزيتون.

إالماء المالح: تشهد التجارب العملية على مدى فعالية الماء المالح في علاج سيلان الأنف والزكام بطريقة غير مسبوقة، إذ يعمل على تخفيف كثافة المخاط، ممّا يسهل التخلص منه، ويمكن الاستفادة منه من خلال غلي خليط الماء والملح معًا ووضعها في قطارة، ثم وضع قطرة في كل فتحة من فتحات الأنف.

الثوم: يحتل الثوم مكانةً مرموقةً في علاج سيلان الأنف والزكام، حيث إنّ تناول كوب من حساء الثوم يوميًّا علاجًا نهائيًا للسيلان، ويمكنك تحضيره من خلال إضافة 3-4 حصص من الثّوم في ماء مغلي، وكمية قليلة جدًّا من السكر؛ ثم تخلط جيدًا.

الزنجبيل: من أكثر الأغذية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة والفيروسات، لذلك ينصح بالإكثار منه خلال فترة الإصابة بسيلان الأنف والزكام.

زيت الكافور: يُمزج مع مجموعة من الزيوت كاللافندر والنعناع وتضاف جميعها إلى الماء الساخن، ثم يستنشق المريض بخار هذه الزيوت مع الحرص على تغطية الرأس بفوطة يصعب تسرب البخار منها.

العسل: يستفاد من خلال تناول العسل مضافًا إلى الماء الدافئ على الريق يوميًّا.

الريحان: يمكن مضغ أوراق الريحان أو شرب منقوع الريحان في اليوم مرتين.

الاستمرار في تنظيف الأنف بشكل سليم مما يتراكم به من مخاط.

الحصول على قسطٍ من الراحة الجيد.

تدفئة الجسم بارتداء الملابس الدافئة، وعدم التعرض للطقس البارد نهائيًا.

الزعتر، ويكون ذلك بشرب منقوع الزعتر بالماء الساخن.

أسباب سيلان الأنف تتضمن الأسباب المؤدية لسيلان الأنف ما يأتي:

التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

الحساسية.

التهاب الجيوب الأنفية المزمن.

الزُكام.

الهواء الجاف.

الإنفلونزا.

الحمل.

تدخين التبغ.

Leave a Reply