Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
لا شكّ ان الماء تلعب دوراً مهماً جداً في تحسين الصحة وتعزيزها، بالإضافة إلى تقوية المناعة في الجسم ومنع الإصابة بالأمراض. كما وأن الماء تنظف الجسم تماماً من السموم وتمنع تراكمها في أجزاء عديدة من الجسم، ما يساعد أيضاً على خسارة الوزن. ولكن، عند شرب الماء قد ترتكبون بعض الأخطاء الشائعة وتمنعوها من القيام بوظائفها الصحية.
الإفراط في شرب الماء مفيد
يجبر البعض أنفسهم على شرب كمية كبيرة من الماء ظناً منهم أنها سوف تفيد جسمهم وتعزز من رطوبته. إلّا أن هذا الأمر هو من بين المعتقدات الخاطئة عن شرب الماء، فالجسم لا يحتاج إلى كميات هائلة من الماء لأداء وظائفه اليومية، بل يحتاج فقط إلى كمية معيّنة تتراوح بين الليترين والثلاث ليتراتٍ من الماء يومياً. من هنا، يمكن شرب الماء أكثر من اللازم أن يسبب نقص صوديوم الدم، وهو ما يسمى أيضًا “تسمم المياه”، وهي حالة تصبح فيها مستويات الصوديوم في الدم منخفضة بشكل خطير ويمكن أن تؤدي إلى تورم في الدماغ ونوبات وغيبوبة.
شرب الماء من العبوات البلاستيكية لا يضرّ
يلجأ عدداً كبيراً من الأشخاص إلى شرب الماء بشكلٍ مستمرّ من العبوات البلاستيكية. ولكن هذا الأمر أيضاً هو من المعتقدات الخاطئة عن شرب الماء، لذلك من المهم التوقف عن شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية. تصنع هذه الزجاجات عادةً من مادة Bisphenol A أو BPA، وهي مادة كيميائية مدمرة للهرمونات يمكن أن تؤثر سلباً على الخصوبة عند كلّ من الرجال والنساء، وقد تعزز من الإصابة بالسرطان. من هنا، إستبدلوا العبوات البلاستيكية بتلك الزجاجية!
يمكن أن تساعد المياه على ترطيب البشرة
في حين كان الاعتقاد السائد أن اشرب الماء يساعد في الحصول على بشرة شابة نابضة بالحياة، فإن الحقيقة هي أن كمية الماء التي تشربها لا علاقة لها بمظهر بشرتك. ففي الأساس، لا يتم تحديد مستوى رطوبة الجلد من العوامل الداخلية، بل إن العوامل الخارجية مثل البيئة، عدد الغدد الدهنية، وعمل هذه الغدد المنتجة للزيوت تحدد مدى جفاف الجلد. الماء الذي يتمّ شربه لن يصل إلى البشرة (الطبقة العليا من الجلد).