Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
نظراً لأنّ الكافيين تُعتر مادةً تسبّب الإدمان لكلّ من يعتاد على تناولها، فإنّها تؤدّي إلى الكثير من الأعراض المزعجة خلال شهر رمضان.
لذلك، من الجيّد العمل على التخفيف من تناول الكافيين قبل شهر رمضان تجنّباً للآثار الجانبيّة التي قد تسبّبها.
الوقاية من الصّداع الشديد
إنّ التغيّرات المفاجئة التي تطرأ على المدمنين على القهوة أو الشاي أو غيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين جراء الصيام في شهر رمضان، تؤدّي إلى حالاتٍ من الصّداع الشّديد لانقطاع هذه المادة عنهم بشكلٍ مفاجئ ولساعاتٍ طويلة، خصوصاً في الأيّام الأولى.
لذلك، فإنّ العمل على التخفيف من تناول هذه المادة قبل شهر رمضان، يقي بالطّبع من هذا الصّداع الذي قد يُعيق المهمّات اليوميّة.
التخفيف من القلق والتوتّر
عندما يعتاد الجسم على مادةٍ ما ويُجبر على التوقّف عنها فوراً، فإنّ ردّة فعله ستكون عكسيّة عن طريق التوتّر المتزايد والقلق الدائم طالما أنّ المادة غير موجودة في الجسم.
من أجل الوقاية من هذا الأمر، لا بدّ من تعويد الجسم على التخفيف من الكافيين بشكلٍ تدريجي كي لا يتمّ التوقّف عن تناولها فوراً.