تعرف على 7 أعراض لارتفاع الكوليسترول وكيفية علاجه

ما هو الكوليسترول

• الكُولِيسترول هو مادة دهنية شمعية أساسية في تكوين أغشية الخلايا في جميع أنسجة الكائنات الحية،بالإضافة إلى ذلك يلعب الكوليسترول دورا أساسياً في الاستقلاب الحيوي (التمثيل الغذائي).
• من الكوليسترول نوعان أحدهما طيب مفيد والآخر ضار للصحة، النوع المفيد وهو بروتين دهني مرتفع الكثافة أو (HDL) ويجب أن تكون نسبته في الدم أعلى من 40 مليجرام/ديسيلتر، والنوع الضار يجب أن تكون نسبته في الدم أقل من 100 مليجرام/ديسيلتر، وهذا يسمى بروتين دهني منخفض الكثافة أو (LDL).
• تقوم أغلب الكائنات حقيقيات النوى بإنتاج (إل دي إل) باندماج بين ستيرويد وكحول في الدم. ولكنه يتواجد بكثرة في الأنسجة الحيوانية وبنسب ضئيلة في أنسجة النبات والفطريات. يمثل الكوليسترول بنوعيه كذلك اللبنة الأساسية في تشكيل الهرمونات الستيرويدية وفيتامين د.
• يصنع جسم الإنسان أغلب كميات الكولسترول التي يحتاجها مما يتعاطاه من غذاء، وكذلك يحصل على كميات أخرى موجودة جاهزة في بعض أنواع الغذاء، مثل صفار البيض والجمبري والصدفيات، ويقع إنتاجه بشكل رئيسي في الكبد والأمعاء وينقل في بلازما الدم بواسطة جسيمات البروتينات الدهنية، يقوم النوع بروتين دهني منخفض الكثافة (LDL) بعمله الانتقال مع الدم إلى باقي أعضاء الجسم. في نفس الوقت يقوم النوع بروتين دهني مرتفع الكثافة (HDL) بإرجاع إل دي إل الزائد إلى الكبد.

عوامل زيادة الكوليسترول فى الدم

وهناك عوامل كثيرة تساعد في زيادة الكولسترول في الدم أبرزها:

• الوراثة: إن التاريخ الصحي للوالدين والأجداد تعتبر من أهم العوامل التي تؤثر في مستوى الكوليسترول في الدم.
• الأمراض: إن ارتفاع نسبة الكوليسترول قد تكون نتيجة الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض السكري والغدة الدرقية والكلى والكبد.
• العمر والجنس: إن نسبة الكوليسترول بالدم تزداد كلما زاد العمر والرجال أكثر احتمالية للإصابة بالكوليسترول من المرأة قبل انقطاع الدورة الشهرية.
• التدخين: يساعد في تقليل الكوليسترول المفيد ويزيد من معدل ترسب الدهون في جدران الشرايين.
• قلة ممارسة الرياضة: تشير العديد من الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة تزيد من نسبة الكوليسترول المفيد.
• السمنة: إن المحافظة على الوزن المثالي يساعد على ضبط الكوليسترول في الدم.
• الغذاء الغني بالدهون: إن زيادة نسبة الكولسترول في الدم ترجع إلى الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون ذات المصدر الحيواني.
• وتشير الدراسات أن رفع الكوليسترول المفيد أهم من خفض مستوى الكوليسترول الضار من اجل الوقاية من مرض نقص التروية القلبي، كون هبوط مستوى الكوليسترول المفيد في الدم إلى أقل من 35 ملغم/ الديسيليتر يسبب زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية الوعائية.

أعراض إرتفاع الكوليسترول

• الإصابة بأمراض الشرايين أو الذبحة الصدرية. فهي من أكثر المشكلات شيوعاً عند إرتفاع الكوليسترول الضار في الجسم. لأنه عندما يترسب داخل الشرايين يؤدي إلى ضيق حجمها مما يصعب على الدم التدفق والمرور فيها، وبالتالي حدوث تصلب أو تشمع بها.
• كما أن إرتفاع ضغط الدم يكون غالباً بسبب إرتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، نظراً لوجود ترسبات الكوليسترول على جدران الشرايين مما يثقل المجهود على عضلة القلب عند ضخ الدم. وعند الشعور بأي عرض من هذه الأعراض يجب الذهاب على الفور للطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.

الوقاية من ارتفاع الكوليسترول

• ممارسة الرياضة: مارس النشاط البدني بشكل دائم يومياً.
• الإقلاع عن التدخين: تجنب جميع منتجات التبغ من شأنه أن يقلل من خطر إصابتك بالكوليسترول المرتفع.
• خفض الوزن: للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة.
• تناول طعاما صحياً: للطعام الذي تتناوله تأثير مباشر على مستوى الكوليسترول لديك. وفي الحقيقة، يقول العلماء إن الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية وأطعمة أخرى معروفة كمخفضة لمستوى الكوليسترول لها تقريبا نفس الفعالية التي لأدوية الإستاتين في خفض مستويات الكوليسترول.
• الأغذية الصحية: اختر تشكيلة من الأغذية الصحية.
• ابتعد عن الأغذية الغنية بالدهون المتحولة: امتنع عن تناول أطعمة تحتوي على دهون متحولة (trance).
• قلّص كمية الطعام الغني بالكوليسترول: الهدف أن لا تزيد الكمية عن 300 ميليغرام من الكوليسترول يومياً، أو أقل من 200 مليجرام في اليوم، إذا كنت تعاني من مرض قلبيّ.
• اختر أغذية مكونة من القمح الكامل: فثمة مواد عديدة موجودة في القمح الكامل تساهم في الحفاظ على صحة قلبك.
• الخضار والفواكه: احرص على استهلاك أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.
• احرص على استهلاك السمك الصحي: أنواع عديدة من السمك مثل، سَمَكُ القُدّ، التونة والسمك المفلطح تحتوي على مستويات منخفضة من الدهنيات وعلى كميات شحيحة من الدهنيات المشبعة والكوليسترول، مقارنة باللحوم والدجاج.

مصادر الكوليسترول

• ومصادر الكوليسترول في الأطعمة عديدة فهو موجود في صفار البيض، الكبد، الكلية، النخاعات، الروبيان، اللحوم الحمراء، الهمبرجر، الحليب كامل الدسم ومنتجاته كالألبـان والاجبان والكريمة والزبدة والقشطة.
• وأيضاً هناك مصادر فقيرة بالكوليسترول، مثل بياض البيض، الحبوب، المكسرات، البقوليات، الخضار، والفواكه واللحوم البيضاء (السمك وصدر الدجاج منزوع الجلد). إن كمية الكوليسترول المتناولة يجب ألا تزيد عن 300 مليجرام في اليوم، أما إذا كنت تشكو من ارتفاع الكوليسترول فينصح بتناول 200 مليجرام فقط. ويستطيع جسم الإنسان تكوين الكوليسترول حتى في حالة توقفت عن تناول الأغذية الغنية به.
• مصدر داخلي عن طريق تكوينه داخل جسم الإنسان من مصادره الأولية «كالكربوهيدرات» الموجودة بكثرة داخل الجسم، وتشير العديد من الدراسات إلى أن معظم الكوليسترول في الدم ناتج من الكبد الذي يقوم بتصنيع الكوليسترول، وفقط 20% من كوليسترول الدم يأتي عن طريق الطعام، بينما يحصل الجسم على 80% من الكوليسترول عن طريق تصنيعه داخل الكبد.