التبول اللاإرادي للأطفال .. مشكلة لها 7 أسباب وطرق علاجية متعددة

Ad Blocker Detected

Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.

نبذة عن مرض التبول اللاارادي

اسباب التبول اللاارادي

التبول اللاإرادي للأطفال

التبول اللاإرادي للأطفال من المشكلات التي تواجهها كل أم، فمن المؤكد أنكِ تواجهي هذه المشكلة من طفلك عزيزتي بشكل شبه يومي، فما هي أسباب تلك المشكلة وهل من الطبيعي أن يعاني الطفل الصغير من هذه المشكلة، وهل توجد بعض الحلول التي تمنع التبول اللاإرادي للأطفال؟ كل تلك الأسئلة وإجابتها التي حتماً دارت في رأسك يوماً ما، ستجديها أمامك في نقاط هذا المقال.

التبول اللاإرادي للأطفال .. ظاهرة يعاني منها الأطفال دون سن السادسة

إن تلك الظاهرة – والتي قد تكون مرضية في أغلب الأحيان- يعاني منها الأطفال دون سن السادسة، وهي عبارة عن تبول في الفراش ليلاً بسبب عدم تحكم الطفل في الأعصاب الخاصة للمثانة، فهل هذه الظاهرة مرضية بسبب تلف الأعصاب مثلاً أم أن الأمر يتعلق بظاهرة نفسية؟

هذا ما نتعرف عليه بعض قليل عندما نتناول الأسباب الحقيقية لظاهرة التبول اللاإرادي للأطفال.

7 أسباب لظاهرة التبول اللاإرادي للأطفال

تلك الأسباب هي في حقيقة الأمر عدة عوامل تتعلق بتلك الظاهرة، فمن الممكن أن تكون عوامل جسدية تتعلق بالإصابة ببعض الأمراض الأخرى، أو تكون العوامل النفسية هي العامل الأهم في ظهور وتكرار تلك الظاهرة وغيرها، وفيما يلي 7 أسباب أو عوامل ترتبط بظاهرة التبول اللاإرادي للأطفال:

  • الضغوط النفسية التي قد يعاني منها الطفل مثل الدخول في تجربة جديدة مثل الذهاب إلى المدرسة أو مواجهته لعامل نفسي جديد طاريء عليه مثل ولادة أخ له يشعر من خلاله أن الاهتمام سينصب إليه دونه وغيرها من العوامل النفسية الأخرى.
  • قد يكون الطفل مصاباً ببعض الأمراض المزمنة ولعل من أهمها مرض السكري حيث يعتبر التبول اللاإرادي هو العلامة الشهيرة له خاصة لدى الأطفال بجانب الإجهاد والضعف وإنقاص الوزن بشكل لافت للنظر.
  • قد يكون الطفل مصاباً ببعض العدوى مثل عدوى المسالك البولية التي تؤثر بشكل رئيسي في عدم التحكم في التبول، أو قد يكون الطفل يمتلك مثانة صغيرة لا تحتمل كمية بول أكثر لذلك لابد من إفراغها دوماً.
  • إصابة الطفل بالجيوب الأنفية والتهابها قد يؤدي بطريق غير مباشر في عدم التحكم في العضلات والأعصاب الخاصة بالإخراج، كذلك الإصابة باللحمية والأذن الوسطى قد تكون سبباً مشابهاً الأعراض السابقة.
  • في بعض الأحيان، قد يكون السبب في التبول اللاإرادي للأطفال هو الخلل في الهرمونات المنظمة للجسم خاصة هرمون ADH الذي ينظم مقدار البول ليلاً داخل المثانة.
  • إصابة الطفل بالإمساك المزمن قد يكون السبب الرئيسي في التبول اللاإرادي وعدم التحكم في إفراغ البول ليلاً.
  • عدم وجود اتصال جيد بين أعصاب المثانة وبين إشارات المخ المنبهة لدى الأطفال قد تكون سبباً أيضاً في التبول اللاإرادي للأطفال.

على أية حال؛ فإن تلك العوامل قد تختلف من طفل إلى طفل، لكن السؤال الأبرز هنا ما هي الحلول والطرق التي تعالج تلك الظاهرة بشكل جذري؟

حلول وطرق علاجية لظاهرة التبول اللاإرادي للأطفال

لا تقلقي عزيزتي إذا استمرت تلك الظاهرة في سنين قبل السادسة من العمر، فقد يكون عدم اكتمال الأعصاب وضعف العضلات ومراكز الشعور في المخ هي السبب، لكن عليك القلق إذا كان طفلكِ يواجه هذه الظاهرة في سن السادسة والسابعة وما تلاها من سنوات، لذلك عليكِ أن تفهمي جيداً بعض الحلول والطرق التي تحاول أن تحل تلك المشكلة من جذورها، فما هي تلك الحلول؟

  • حاولي مع طفلك أن يمتنع عن المشروبات في الليل بشكل يزيد عن ربع لتر، لكن ليس هذا حلاً على سبيل المثال إذا كان الطفل يمارس الرياضة ليلاً لذلك حاولي أن توازني بين تعويض الطفل للسوائل وبين السوائل الزائد عن الحد.
  • قومي بتعريض طفلكِ لإضاءة خافتة هادئة في غرفة نوم الأطفال، حتى تكون مشجعة له أن يقوم ليلاً بالذهاب إلى الحمام.
  • احذري من تناول الطفل لبعض المشروبات المدرة للبول مثل المشروبات الغازية أو الشاي أو تناول الحلويات أو الشيكولاتة.
  • إذا كان طفلكِ يعاني من بعض الأمراض المزمنة- لا قدر الله- فعليك بالطبع في علاجها والاستعانة بالصبر عليه لأن التبول اللاإرادي في تلك الحالة حالة عرضية بسبب هذه الأمراض.
  • استخدمي – بعد استشارة الطبيب- بعض الأدوية المهدئة أو الأعشاب التي تقوم على تهدئة أعصاب الطفل، أو أدوية زيادة قدرة المثانة على التحكم.
  • إذا كان طفلكِ يعاني من ضغوط نفسية بسبب طاريء حدث له، عليكِ بالحديث المستمر معه وتشجيعه حتى يتجاوز هذه المشكلة وتدربيه أن يذهب فوراً للحمام في حالة الشعور بضرورة التبول.

إن ظاهرة التبول اللاإرادي للأطفال من الظواهر الشائعة بين الأطفال، إلا أن حلولاً كثيرة يمكن فعلها لكي نقلل من الأعراض أو المظاهر والمضاعفات التي قد تنتج من استمرارها وهو ما حاولنا تقديمه لكِ في هذا المقال.

بواسطة: Sara Essam

Leave a Reply