Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
جدول المحتويات
نزول الدم مع البول
- يتعرض العديد من الأشخاص إلى خروج الدم في البول، حيث يخرج البول في بعض الحالات مع كميات قليلة من الدم، بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
- إنما يتم الكشف عنه عن طريق القيام بالفحوصات المخبرية والإصابة بهذا العارض، ينتج عن وجود إلتهابات وفي معظم الحالات يتغير لون البول نتيجةً لتناول بعض الأطعمة التي تسبب له هذا التغير.
- مثل تناول الشمندر لذا من الأمور الضرورية القيام بإجراء الفحص اللازم لمعرفة السبب الرئيسي والعمل على علاجه.
أسباب نزول الدم مع البول
- إن ظهور حالة البيلَّة الدموية، قد يحدث بسبب الضرر الذي يصيب أي جزء من مسار إفراز البول.
أسباب الدم في البول تشمل كالأتي.
تلوث في المسالك البولية
- إن هذه التلوثات شائعة أكثر لدى النساء، ولكن مع ذلك قد تظهر لدى الرجال.
- تحدث هذه التلوثات نتيجة لإختراق البكتيريا لمجرى البول ومنه إلى المثانة.
- إن ما يميز التلوث هو التبول المؤلم إرتفاع بعدد مرات التبول والرغبة بالتبول، بالإضافة للرائحة القوية الخاصة بهذا البول.
- إن الدليل على وجود التلوث لدى الأشخاص المعينين وخصوصاً الكبار في السن، هو البيلة الدموية المجهرية.
تلوث بالكُلى Pyelonephriti
- يمكن أن يحدث هذا التلوث نتيجة لإختراق البكتيريا لداخل الكُلى عن طريق الدورة الدموية، أو صعودها من الحالب إلى الكُلى.
- تشبه أعراض التلوث تلك الخاصة بتلوث المسالك البولية، بالإضافة للحمى وأوجاع في الخاصرة.
الولادة
- في حالة كانت الولادة صعبة على السيدة الحامل، فإن ذلك يعرضها لحدوث إلتهابات في المثانة بسبب العصر بشدة أثناء الولادة مما يعرضها لنزيف بسيط بعد العملية.
حجارة (حصوات) في المسالك البولية
- قد تمر المعادن التي تتركز في البول بعملية الترسب (Precipitation)، ما يؤدي لتكوُّن الحجارة.
- لا نشعر غالباً بوجود الحجر بالمسالك البولية ما عدا في الحالات التي يسبب فيه إنسداداً، أو عندما يتم طرح الحجر للخارج.
- إذا كانت هناك أعراض فإنها تكون على شكل آلام قوية أو بيلَّة دموية.
السرطان
- يمكن لسرطانات الكُلى والمثانة والبروستاتا أن تؤدي إلى نزيف في المسالك البولية.
الأدوية
- يمكن أن تسبب العديد من الأدوية ظهور الدم في البول مثل البنسلين (Penicillin)، والأسبرين (Aspirin) والهيبارين (Heparin)، سيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide) وغيرها.
ممارسة التمارين الرياضية
- وإن لم تكن واضحة تماماً الآلية التي تؤدي بها ممارسة الرياضات المُجْهدة وخاصة التمارين الرياضية الإيقاعية لظهور الدم بالبول، ولكن كما يبدو فإنها ظاهرة شائعة.
- يمكن للأطعمة المختلفة مثل الراوند والبنجر والتوتيات البرية أن تتسبب في تدكين لون البول، لكن ليس بسبب وجود الدم في البول تختفي هذه الظاهرة في غضون بضعة أيام.
أعراض مصاحبة لنزول الدم في البول
تتعدد الأعراض التي تصاحب مشكلة نزول نسبة من الدم في البول، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي.
- الشعور بآلام في المنطقة السفلية من البطن.
- الشعور بآلام في المنطقة الخاصة بالكلى.
- يمكن الإصابة بإلتهاب في الحلق وإلتهاب اللوز، وذلك قبل نزول دم في البول، كما قد يحدث إلتهابات ومشاكل في الجهاز التنفسي، أو إلتهابات بالجلد.
- يشعر المصاب بحرقان أثناء عملية إخراج البول، وقد يشعر أيضاً بآلام.
- من أهم الأعراض المصاحبة لوجود نسبة من الدم في البول إصابة المصاب بضغط الدم المرتفع.
- يشعر المصاب بآلام في العضلات والمفاصل والعظام، كما ينتشر الطفح الجلدي بجميع أجزاء الجسم.
- من الأعراض الأساسية المصاحبة لنزول نسبة من الدم في البول إصابة المصاب بإرتفاع في درجة حرارة جسمه، وهذا بدوره يؤدي إلى إصابته بالضعف العام في الجسم وعدم القدرة على التحرك.
- قد يصاب المريض بنزيف في مناطق مختلفة من الجسم، كما قد تظهر كدمات بأجزاء الجسم المختلفة.
التشخيص الصحيح
- يتم التشخيص تبعاً للأعراض التي تظهر على الشخص المريض، وعادة ما يقوم الطبيب بالسؤال عن ما إذا كانت أول مرة أم أن الأمر تكراري، وما لون الدم وما الأعراض التي يشعر بها الشخص المريض، ثم يقوم الطبيب بعمل فحص سرير للحالة ويطلب بعض الفحوصات من الفحوصات التالية.
وهو لا يقوم بكل الفحوصات بل الفحوصات التي تؤكد أن تنفي التشخيص للمرض الذي يشك بوجوده ومن ضمن ذلك.
- فحص عينة بول، حيث يقوم الطبيب بالبحث تحت الميكروسكوب عن وجود كرات دم حمراء لأن عدم وجود كرات الدم الحمراء يشير إلى عدم وجود نزيف وأن لون البول المتغير قد يكون بسبب الإفراط في تناول الأطعمة الحمراء اللون، أو صبغة في الطعام ولا يشكل أي خطر.
- ويبحث كذلك عن خلايا الدم البيضاء فمعنى ظهورها أن الشخص مصاب بإلتهابات في المثانة أو الحالب أو الكلى، أما في حالة وجود بروتينات فذلك يشير إلى وجود عدوى بكتيرية في الجهاز البولي.
- زراعة بول ليعرف الطبيب البكتيريا المسببة لحدوث عدوى.
- فحص وظائف الكلى لمعرفة ما إذا كانت الكلية مصابة بخلل.
- فحص دم ليتمكن الطبيب من معرفة معدل الهيموجلوبين في الجسم ليعرف ما إذا كان النزيف خطيراً أم لا وما إذا كان بسبب الإصابة بفقر الدم، ويعرف كذلك نسبة خلايا الدم البيضاء لأن زيادتها تشير إلى وجود إلتهابات في الجسم.
- فحص عوامل تخثر الدم.
- فحص المكملات المناعة فكثير من الأمراض تؤدي إلى إنخفاض نسبتها.
- تصوير المسالك البولية بإستعمال الموجات فوق الصوتية.
- تصوير المسالك البولية بإستعمال الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.
- فحص المثانة بالمنظار.
- أخذ خزعة من الكلية خاصة إذا كان النزيف شديداً، وأستمر لمدة طويلة أو كانت الحالة متدهورة.
علاج نزول الدم في البول
- يعتمد علاج الدم في البول على التشخيص الدقيق لسبب وجود دم في البول.
- فإذا كان سبب ظهور دم مع البول إلتهابات بولية مثل إلتهاب المثانة أو الكلى و المسالك البولية؛ يمكن علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة.
- أما إذا كان سبب ظهور الدم وجود حصوات الكلى فيتم علاجها بالأدوية أو الجراحة.
الوقاية
- الإبتعاد عن ممارسة الرياضة بشكلٍ مجهد وعنيف.
- ترك التدخين والإبتعاد عنه بإعتباره من العوامل المؤدية لإصابة البروستاتا والكلى والمثانة بالسرطان.
- تناول كميات كافية من الماء والسوائل الطبيعية.
- الأهتمام بالنظافة العامة لتجنب الإصابة بالعدوى البكتيرية.