Ad Blocker Detected
Our website is made possible by displaying online advertisements to our visitors. Please consider supporting us by disabling your ad blocker.
جدول المحتويات
الفتق
الفتق أو الفتاق هو تورم يتفاوت في حجمه ،ويكون تحت الجلد في البطن أو أعلى الفخذ ،و يحدث الفتاق لأن عضلات طفلك لم تنضج تماماً بعد تشكل عضلات البطن والحوض عادة جداراً كالغطاء أو الملاءة يمسك الأعضاء بما فيها الأمعاء الغليظة والدقيقة، ولكن مع وجود فتق أو فتاق، تظهر فجوة في هذا الجدار، يمكن أن تندفع الأنسجة والسوائل أو حتى جزء من الأمعاء من خلال هذه الفجوة ويظهر انتفاخ تحت الجلد.
هناك نوعان شائعان من الفتاق لدى الرضّع والأطفال الصغار، وهم:
الفتق السري
يحدث حول سرّة البطن وهو أكثر شيوعاً لدى بعض الجماعات العرقية ،لا سيما الأطفال من أصل أفريقي.
الفتق الأربي
يحدث في منطقة أعلى الفخذ وقد يمتد حتى البطن ،يولد ما يصل إلى خمسة في كل 100 طفل بهذا الفتق.
هناك نوع ثالث من الفتاق وهو أكثر ندرة بكثير ويسمى الفتق الحجابي.
الأسباب التي تزيد من نسبة حدوث الفتق
- السمنة.
- حمل الأثقال كرياضة أو المهن العنيفة التي تتطلب حمل أشياء ثقيلة وينتج عنها زيادة الضغط داخل تجويف البطن.
- الكحة المزمنة.
- الإمساك المزمن.
- وكل هذه الأسباب تؤدى إلى ضغط البطن على منطقة ضعيفة في جدار البطن (لسبب خلقي) أو بعد عملية جراحية، ويؤدى ذلك إلى خروج الأحشاء من المنطقة الضعيفة لتكوين الفتق.
الوقاية
- لا يوجد لمعظم الأنواع ،ولكن الوقاية من المضاعفات يكون بمراجعة الاختصاصي وعدم الإهمال.
- ويمكن تفادى الفتاق الجراحي باستعمال الطرق الحديثة في رتق الجروح وعدم إجهاد العضلات بعد العمليات ،بحمل أشياء ثقيلة أو تمرينات عنيفة مثل تمرينات البطن، وتجنب السمنة والعوامل التي تؤدي إلى إرتفاع الضغط داخل البطن إن أمكن.
الأسباب التي تنتج عن الإهمال في علاج الفتق
- إن تأثير الإصابة ب”فتق” المعدة يشمل جميع الفئات العمرية رغم الإختلاف في أسبابه بالنسبة إلى البالغين والرضع، الذين يتقوى صمامهم وتقل مضاعفات المرض مع بلوغهم سن الخامسة، كما أن المرأة الحامل تخف معاناتها بعد الوضع.
- ومن مضاعفات الإصابة ب”فتق” المعدة الشعور بالحرقة على الصدر، كما أن الأكل يصعد نحو الحلق نتيجة الإلتهابات المزمنة التي تحدث في نهاية المريء، وقد تنتج عنها كذلك تقرحات ونزيف دموي وتقيء وفقر الدم.
- وعند بلوغ المصاب ب”فتق” المعدة مرحلة متقدمة فإنه يعاني ضيقا في نهاية المريء ينتج عنه صعوبة في البلع، لذلك ينبغي أخذ الإحتياطات اللازمة لأن الحالة قد تتطور ،وتؤدي إلى مرض سرطاني نتيجة المعاناة سنوات من الأعراض ذاتها.
- وأود أن أشير أن كثيراً من الأشخاص يجهلون إصابتهم ب”فتق” المعدة ويعرضون أنفسهم على إختصاصيين في مجالات كثيرة، مثلاً الجهاز التنفسي، لأن من أعراض المرض تقيؤ الدم والبعض يعتقد أنه مصاب بأمراض الرئة، كما أن آخرين قد يجرون عمليات جراحية على اللوزتين نتيجة إلتهابات في الحلق، والواقع أن الأمر ناتج عن “الحرقة”.
- وهناك حالات أخرى يؤدي فيها مرض “فتق” المعدة إلى أزمات في الربو والتهاب في الجهاز التنفسي، لكن بعض الحالات تعتقد أن الأمر راجع إلى أزمة ربو وبالتالي تستمر معاناتها ،وكذلك الشأن بالنسبة إلى أشخاص يعتقدون أنهم يعانون “نخسة” في الصدر وأمراض القلب ،وحين يعرضون أنفسهم على الطبيب يؤكد أن للحموضة نفس أعراض الإصابة بمرض القلب.
الأعراض المتعلقة بمرض الفتق
سنذكر لك بعض أعراض الفتق التي قد تنبئك الإصابة به، مثل:
- إنتفاخ واضح وظاهر أسفل الجلد في منطقة البطن أو الفخذ ،قد يختفي إذا قمت بالإستلقاء وقد يكون لين البنية.
- شعور بالثقل في منطقة البطن ،قد يرافقه في بعض الأحيان إمساك أو وجود دم في البراز.
- الشعور بعدم الراحة في مناطق البطن أو الفخذ عند رفع غرض ما أو عند الانحناء.
- أما في الحالات التي يكون فيها الفتق من نوع الفتق الحجابي (Hiatal hernia)، فقد تضاف إلى الأعراض المذكورة أعلاه أعراض أخرى مثل حرقة في المعدة وألم في البطن.
تشخيص وعلاج الفتاق
التشخيص
- عادةً ما يكون الفحص البدني هو كل ما تحتاج إليه تشخيص الفتق الأربي ،ويفحص الطبيب عن وجود انتفاخ في المنطقة الأربية ؛لأن الوقوف والسعال يمكن أن يجعل الفتق أكثر بروزاً ،فمن المرجح أن يُطلب منك الوقوف والسعال أو بذل الجهد.
- إذا لم يكن التشخيص واضحاً ،فقد يطلب الطبيب إجراء اختبار تصوير ،مثل تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية ،أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاج
- إذا كان الفتاق صغيراً ولا يضايقك ،فقد ينصح طبيبك بالانتظار والمراقبة ،قد يقوم طبيبك بالضغط اليدوي لتخفيف البروز قبل التفكير في إجراء جراحة وذلك في حالة الأطفال.
- الفتق المتضخم أو المؤلم يتطلب عادةً إجراء جراحة، لتخفيف الألم أو منع المضاعفات الخطيرة.
- هناك نوعان من جراحات الفتق عامةً، إصلاح الفتق المفتوح والإصلاح الميكروسكوبي.
إصلاح الفتق بجراحة مفتوحة
- في هذه الجراحة التي قد تُجرى تحت تأثير مخدر موضوعي أو مهدئ أو تخدير عام، يصنع الجراح شقاً في الأربية ويدفع النسيج البارز لداخل البطن مجدداً ،بعد ذلك يخيط الجراح المنطقة الضعيفة، ويعزز الخياطة بشبكة صناعية (برأب الفتق) ،ثم يتم إغلاق الفتحة بغرز أو دبابيس أو صمغ جراحي.
- سيتم تشجيعك بعد الجراحة على الحركة في أسرع وقت ممكن ،لكنك قد تستغرق عدة أسابيع قبل أن يمكنك متابعة أنشطتك العادية.
تنظير البطن
- في إجراء هذه العملية طفيفة التوغل، والتي تتطلب تخديراً عاماً، يحتاج الجراح إلى عمل عدة شقوق صغيرة في بطنك، يُستخدم الغاز لتضخيم بطنك لتسهيل رؤية الأعضاء الداخلية.
- ويتم تمرير أنبوب صغير مُجهز بكاميرا صغيرة (منظار البطن) من خلال شق واحد ،عن طريق توجيه الكاميرا، يقوم الجراح بإدخال أدوات دقيقة من خلال شقوق أخرى لإصلاح الفتق باستخدام شبكة صناعية.
- قد يعاني الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية للإصلاح بالمنظار من عدم الشعور بالراحة وتندب بعد إجراء الجراحة وعودة أسرع إلى ممارسة الأنشطة العادية، ومع ذلك تشير بعض الدراسات إلى زيادة إحتمالية حدوث الفتق مرة أخرى في جراحة الإصلاح بالمنظار عن الجراحة المفتوحة.
- يسمح تنظير البطن للجراح بتجنب الأنسجة الندبية من إصلاح فتق سابق ،لذلك قد يكون إختياراً جيداً للأشخاص الذين تعرضوا لحدوث الفتق مرة أخرى بعد جراحة الفتق التقليدية، وقد يكون أيضًا خياراً جيداً للأشخاص المصابين بالفتق على جانبي الجسم (ثنائية).
- تشير بعض الدراسات إلى أن جراحة الإصلاح بالمنظار يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات وانتكاسات، يمكن أن يقلل المخاطر الخضوع لإجراء على أن يقوم به جراح يتمتع بخبرة مكثفة في إصلاحات الفتق بالجراحة بالمنظار.